الإقتصاد - مال و أعمال

المملكة العربية السعودية تحتل صدارة أكبر سوق للطاقة المتجدِّدة في المنطقة

قام محمد جميل الرمحي بتأكيد أن السعودية تعتبر أكبر سوق للطاقة المتجددة في المنطقة، حيث أطلقت برنامج الطاقة المتجددة ضمن رؤية 2030. تم تطوير مشروعات تنتج 4 جيجاواط، توفر الطاقة لأكثر من 450 ألف منزل وتساهم في تجنب 4.5 مليون طن من انبعاثات الكربون. تم إنشاء 1200 محطة لرصد طاقة الشمس والرياح، ومشاريع أخرى في تقدم. تهدف المملكة إلى تحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول عام 2060 من خلال توفير طاقة مستدامة وتطوير معايير الاستدامة.

السعودية تتصدر سوق الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط

قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «أبوظبي لطاقة المستقبل» (مصدر)، إنَّ السعوديَّة تُعدُّ أكبر سوق للطَّاقة المتجدِّدة في المنطقة، كما تسعى لزيادة محفظتها من الأصول النَّظيفة والمتجدِّدة، وذلك عبر إطلاق البرنامج الوطني للطَّاقة المتجدِّدة تحت مظلَّة رُؤية السعوديَّة 2030، مؤكِّدًا الحر ص على إقامة شراكات إستراتيجيَّة وطيدة مع قطاع الأعمال في المملكة، من خلال توفير حلول طاقة تنافسيَّة ومستدامة، وذلك بما يدعم تحقيق رُؤية السعوديَّة 2030، وخطَّتها للوصول إلى الحياد الصفري لانبعاثات الكربون بحلول عام 2060.

وأشار -في تصريحات صحفيَّة- أمس، أنَّ المملكة تُعدُّ ثاني أكبر سوق تنشط به الشركة في المنطقة، وأنَّ من شأن هذه المشروعات أنْ تسهم في توفير الطاقة النظيفة لآلاف الأشخاص، ودعم التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، وتوفير فرص العمل، والحد من الانبعاثات الكربونيَّة، وتعزيز معايير الاستدامة ضمن المجتمعات.

وتطوِّر «مصدر» في السعوديَّة مشروعات بقدرة إنتاجيَّة تفوق 4 جيجاواط، سواء قيد التشغيل أو الإنشاء، وتسهم هذه المشروعات مجتمعة في تزويد أكثر من 450 ألف منزل بالكهرباء، وتفادي إطلاق أكثر من 4.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونيَّة. وأكَّد أنَّ قطاع الطاقة في السعوديَّة شهد نقلة نوعيَّة خلال السنوات القليلة الماضية؛ تمثَّلت في تعزيز التوجه نحو مشروعات الطَّاقة المتجدِّدة، لاسيَّما بعد أنْ أطلقت المملكة -مؤخَّرًا- مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطَّاقة المتجدِّدة، الذي يتضمَّن تركيب 1.200 محطة لرصد الطاقة الشمسيَّة، وطاقة الرياح.

وأكَّد أنَّ السعوديَّة تتمتَّع بإمكانات طاقة شمسيَّة، وطاقة رياح هائلة، فضلًا عن موقعها الجغرافي المميَّز، والبنية التحتيَّة المتطوِّرة التي تدعم تطوير هذا النوع من المشروعات.

وأعلنت «مصدر» مؤخَّرًا عن إتمام مرحلة الإغلاق المالي لمشروع بنية تحتيَّة متعدِّدة المرافق في «أمالا»، وذلك بالتعاون مع شركائها بعطاء تطوير مشروع للطَّاقة الشمسيَّة الكهروضوئيَّة بقدرة ألفي ميجاواط، وفقًا لنموذج «المُنتج المستقل للطَّاقة»، وسيتم إنشاء المشروع في مدينة الصداوي، ويُعدُّ الأكبر بين المشروعات التي تطوِّرها «مصدر» في موقع واحد حتَّى الآن، وواحدًا من أكبر مشروعات الطاقة الشمسيَّة على مستوى العالم.

الطَّاقة المتجدِّدة في السعوديَّة

إنتاج 43 جيجا وات – ساعة.

تزويد 2.6 مليون منزل بالكهرباء.

17 مشروعاً قيد الإنجاز.

الإسهام بمزيج الطاقة بنسبة 50%.

1200 محطة لرصد طاقة الشمس والرياح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى