محليات

السديس: افتتاح مؤتمر مآثر الشيخ عبدالله بن حميد لتسليط الضوء على وسطية العلماء

أعلن الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن جاهزية تنظيم الملتقى العلمي الأول بعنوان “مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد” في مكة المكرمة. يحضره نخبة من العلماء والشخصيات البارزة، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين وحضور سمو نائبه. يهدف الملتقى إلى توطيد العلاقة بين العلماء والقيادة الرشيدة وتعزيز الدور الديني. يسلط الضوء على إرث سماحة الشيخ عبدالله بن حميد، ويكرم جهوده في خدمة الحرمين الشريفين. يعتبر الملتقى انطلاقة لسلسلة من الفعاليات التي تعزز دور العلماء في خدمة رسالة الحرمين الشريفين.

السديس يُطلق ملتقى مآثر الشيخ عبدالله بن حميد لتعزيز وسطية العلماء

أعلن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، عن الجاهزية الكاملة لتنظيم الملتقى العلمي الأول بعنوان “مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام”.

ويعقد مساء اليوم الثلاثاء في مكة المكرمة، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وتشريف سمو نائبه، وبحضور نخبة من أصحاب المعالي والفضيلة وأعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة ومدرسي الحرمين الشريفين، إضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من مختلف القطاعات في المملكة.

وأوضح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن هذا الملتقى يمثل خطوة هامة في تعزيز الدور العلمي والديني لعلماء الأمة وإبراز مكانتهم المرموقة في خدمة الحرمين الشريفين.

تلاحم وولاء

أشار إلى أن الملتقى يهدف إلى توطيد علاقة التلاحم والولاء بين العلماء والقيادة الرشيدة، مع التركيز على إبراز إرث قادة المملكة في تقدير العلماء وإجلالهم، خصوصًا في سياق خدمتهم للحرمين الشريفين وقاصديهما.

ويعكس الملتقى اهتمام القيادة الرشيدة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بالدور الكبير الذي يضطلع به العلماء في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز رسالة الإسلام السمحة.

ويتضمن الملتقى جلسة افتتاحية وأربع جلسات علمية متخصصة تستعرض الجوانب المختلفة من حياة وسيرة سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- مع تسليط الضوء على جهوده العلمية والدينية، إلى جانب تدشين موسوعته العلمية التي تتألف من 23 مجلدًا.

اهتمام كبير

في كلمته، أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن رعاية أمير منطقة مكة المكرمة لهذا الملتقى تعكس اهتمامه الكبير بدعم العلماء الربانيين الذين يمثلون زينة الأرض وهداة الناس في ظلمات الجهل.

وأضاف أن الملتقى سيكون له تأثير إيجابي كبير في تعزيز مكانة العلماء ودورهم في خدمة رسالة الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أنه يمثل انطلاقة لسلسلة من الملتقيات التي تسلط الضوء على وسطية واعتدال علماء الأمة.

وفي ختام كلمته، دعا الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الله عز وجل أن يحفظ قادة المملكة ويبارك جهودهم المباركة، وأن يجعل ما يقدمونه من خدمات جليلة للحرمين الشريفين وقاصديهما في موازين أعمالهم الصالحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى