أشاد مساعد مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة بجهود تنظيمية عالية في مسابقة القرآن الكريم الوزارية وابداع المشاركين. شهدت المسابقة مشاركة 1500 متسابق ومتسابقة من مختلف مدارس تعليم مكة. تهدف المسابقة إلى تعزيز حفظ القرآن الكريم وتجويده. تعتبر المسابقة شرفًا عظيمًا وتزرع قيم قرآنية في نفوس الطلاب والطالبات. شهدت المسابقة منافسة قوية بين المتسابقين في فئات متعددة، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية هذه المسابقات. تعد المسابقة واحدة من أبرز المبادرات الوزارية التي تسهم في تنمية الإبداع القرآني وتحفيز الطلاب والطالبات للمضي قدماً في تحقيق التميز.
تعليم مكة: ختام مسابقة القرآن الكريم بمشاركة 1500 متسابق في المرحلة الثانية
اطلع مساعد مدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة للشؤون التعليمية الدكتور علي بن محمد الجالوق على سير أعمال اللجان الخاصة بمسابقة القرآن الكريم الوزارية، في ختام المرحلة الثانية مرحلة مكاتب التعليم التي نظمتها الشؤون التعليمية قسم النشاط الطلابي.
المسابقة التي امتدت لخمسة أيام شهدت مشاركة 1500 متسابق ومتسابقة من مختلف مدارس تعليم مكة، مما يُبرز حجم التفاعل مع هذه المسابقة السنوية التي تهدف إلى تعزيز حفظ القرآن الكريم وتجويده.
جهود تنظيمية استثنائية
وأشاد الدكتور الجالوق بما شاهده من جهود تنظيمية عالية وإبداع في أداء المشاركين مثمناً الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، لمثل هذه المسابقات التي تعكس النهج الراسخ للمملكة في العناية بكتاب الله وتشجيع النشء على الالتزام بآدابه والعمل بأحكامه.
وأضاف الدكتور الجالوق أن المسابقة تُعد شرفاً عظيماً لما تزرعه من قيم قرآنية في نفوس الطلاب والطالبات مشيراً إلى أهدافها المتمثلة في ترسيخ العقيدة وتعظيم كتاب الله.
فئات المسابقة
شهدت المسابقة هذا العام منافسة قوية بين المتسابقين في فئات متعددة شملت حفظ القرآن الكريم كاملاً وحفظ 20 جزءاً وحفظ 15 جزءاً وحفظ 10 أجزاء وحفظ 5 أجزاء
تميزت النسخة الحالية بمشاركة كبيرة من مدارس البنين والبنات مما يعكس الوعي المتزايد لدى المجتمع التعليمي بأهمية هذه المسابقات ودورها في تنشئة جيل متشبّع بالقيم القرآنية
تعد هذه المسابقة واحدة من أبرز المبادرات الوزارية التي تسهم في تنمية الإبداع القرآني وتحفيز الطلاب والطالبات للمضي قدماً نحو تحقيق التميز والإجادة
