محليات

الشيخ آل الحادث: الدهس في ألمانيا أمر مشين وغير ممثل للدين أو العقل

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن المملكة العربية السعودية تنعم بالأمن والرخاء بفضل الله وقيادة كريمة، وتحرص على التعايش السلمي ومكافحة كل ما يعكر صفو المبادئ. أشار إلى أهمية التسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، وأدان الممارسات المؤسفة التي لا تمت للإسلام. أكد على دور المملكة في نشر القيم السمحة وتعزيز الأخوة بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية. أثنى على القيادة السعودية وأكد أن المملكة ستستمر في خدمة الإسلام والمسلمين والسعي نحو تحقيق الخير والسلام للعالم.

“حادث الدهس في ألمانيا: آل الشيخ يدين العمل الإرهابي البشع ويؤكد عدم تمثيل الدين أو العقل”


أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن المملكة العربية السعودية تنعم بالأمن والرخاء بفضل الله، وقيادة كريمة تحرص على الوطن ومكتسباته والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، وتحارب بكل حزم كل ما يعكر صفو هذه المبادئ، فالمملكة هي حاضنة الإسلام والمسلمين، وتعمل باستمرار لنشر قيم السلام والمحبة، وتسعى إلى تعزيز أواصر الأخوة بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام للوزير د. عبداللطيف آل الشيخ، عقب حفل استقبال ضيوف الدفعة الثانية من برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة والبالغ عددهم 250 معتمرا ومعتمرة من 14 دولة أوروبية.

ممارسات مؤسفة

وقال: “الحمد لله الذي جعلنا من أبناء البلاد المباركة التي تنعم بالأمن والرخاء، ونتقلب في أمن واستقرار ورخاء وعافية. الحمد لله على أنه وهبنا قيادة كريمة تحرص على هذا الوطن ومكتسباته وأبنائه”.

وأضاف “آل الشيخ”، أن ما حدث في بعض الدول من ممارسات مؤسفة يُدينها العقلاء، وهي ممارسات لا تمت إلى الإسلام بصلة. ومع الأسف، لم تكن هذه الممارسات مقتصرة على بعض المسلمين فقط، بل طالت أيضًا غير المسلمين. ولكننا نقول لمن أخطأ: عاملك الله بما تستحق، فلا تسيء إلى الآخرين ولا تظلم الناس. فقد أرسل الله سبحانه وتعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ولم يرسله قاتلًا ولا مروعًا ولا ناهبًا ولا سارقًا، ولا مذلًا لأحد من خلق الله.”

التسامح والتعايش السلمي

ولفت “آل الشيخ” إلى أن كل مجتمع في كل زمان ومكان يُسجّل تاريخُه بأسماء من قاموا بأفعاله، ولا يتم ربط هذه الأفعال بأسماء دينهم أو انتمائهم الديني. لا شك أن ما حدث في ألمانيا كان أمرًا مقززًا، ومؤلمًا للإنسان الطبيعي ولا يقبل أي شخص سوي أن تُمارس مثل هذه التصرفات التي لا تنم عن دين، ولا عقل، ولا مروءة، ولا رحمة. ديننا هو دين الرحمة والسلام، وهو ينفي مثل هذه الأفعال ويستنكرها ويحرمها شرعًا في أي مكان كان.”

وتابع قائلاً: “المملكة العربية السعودية هي مهد الإسلام، وهي تسعى دائمًا إلى نشر قيمه السمحة التي تدعو للتسامح والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، وتحارب بكل حزم كل ما يعكر صفو هذه المبادئ. المملكة هي حاضنة الإسلام والمسلمين، وتعمل باستمرار لنشر قيم السلام والمحبة، وتسعى إلى تعزيز أواصر الأخوة بين الناس بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العرقية.”

وبين الوزير “آل الشيخ” في ختام تصريحه، أن المملكة ستبقى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله -، مصدر إشعاع للخير والاعتدال، وستواصل رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين والعمل على كل ما يحقق الخير والسلام للعالم أجمع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى