محليات

“ترند” يومي.. انفرادات “اليوم” تحظى بأعلى نسبة مشاهدة في عام 2024

تغطية “اليوم” خلال عام 2024 شهدت انفرادات نوعية ومشاهدة عالية، تصدرت بتغطية انفرادات متنوعة تميزت بالتنوع الجغرافي والاجتماعي. بدأت بنشر صور نادرة للشرقية قبل 100 عام، وتحقيقات فورية لقضايا طبية عالمية، بالإضافة إلى التغطية لأخبار موسم الرياض وإنجازات الأنيميشن السعودي. كما شهدت تغطية مميزة لإعلان احتضان السعودية كأس العالم 2034. تميزت التغطية بالدقة والسرعة في نقل الأخبار والإنجازات من تاريخ، وقلب الحدث، مع ردود فعل إيجابية وإشادة واسعة من القراء بجودة التقارير.

“انفرادات “اليوم” تصبح ترند يومي بأعلى مشاهداتها في عام 2024″


حفلت تغطية “اليوم” خلال عام 2024 بانفرادات نوعية، حظيت بنسب مشاهدة مرتفعة تعكس ثقة القراء، واعتمادهم على “اليوم” في متابعة الأحداث المحلية والعالمية.
واتسمت الموضوعات التي حققت أعلى المشاهدات بالتنوع، بين أبرز القضايا، والمتابعات السريعة للأحداث العاجلة، وغيرها من التغطيات الصحفية التي تصدر بعضها “ترند” موقع “جوجل” ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يلي نستعرض بعضًا من تلك الانفرادات.

انفرادات بالصور النادرة

صور تاريخية نادرة للشرقية

انفردت “اليوم” في 24 يونيو بنشر صور نادرة للمنطقة الشرقية قبل 100 عام، وتحت عنوان (صور نادرة للمنطقة الشرقية قبل 100 عام.. “اليوم” تنفرد بنشرها لأول مرة)، استعرضت فيه الصور التقطها العالم السويسري الجيولوجي أرنولد ألبرت هايم خلال رحلته الاستكشافية للتنقيب عن النفط في عام 1924.
الصور التي حصلت عليها “اليوم” من “مكتبة زيورخ عن طريق جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية”، توثق لقطات من الحياة اليومية والتراث العمراني في المنطقة.

أول عملية تنقيب في جدة التاريخية

وفي 5 فبراير تجولت عدسة “اليوم” في أزقة جدة التاريخية لرصد نتائج أول عملية تنقيب في جدة، والتي شملت 4 مواقع تاريخية.
وانفردت “اليوم” بنشر صور في مسجد عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، والشونة الأثري، وأجزاء من الخندق الشرقي، والسور الشمالي.

المتابعة الفورية لأهم القضايا الطبية

حرصت “اليوم” على المتابعة الفورية والعاجلة للقضايا الطبية المهمة التي شغلت القراء، سواء تلك المرتبطة بالأيام العالمية المختلفة، أو التي تثير الاهتمام بانتشارها أو تطورها.

تجنب نوبات الصرع

في يوم 13 فبراير وبمناسبة اليوم العالمي للصرع، استضافت “اليوم” مجموعة من المختصين لتقديم “روشتة” علاجية لمرضى الصرع الذين يبلغون نحو 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
وكانت أبرز نصائحهم ضرورة التشخيص المبكر والعلاج المناسب، مؤكدين أن هذا يجعل 70% من المُصابين بالصرع يمكن أن يعيشوا حياة خالية من النوبات بالتشخيص المبكر والعلاج المناسب.

الحفاظ على وظائف الكلى

وفي 12 مارس، وجهت “اليوم” نصائح مهمة لمرضى الكلى عن طريق أحد الاستشاريين الذي حذر من 4 مجموعات دوائية تشكل خطرًا على وظائف الكلى، وهي مسكنات الألم، والمضادات الحيوية، وأدوية الكولسترول، وأدوية السكر.

نقص فيتامين D

ردت “اليوم” في 29 سبتمبر على رسالة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن “نقص فيتامين D ليس مهمًا”، وصححت تلك الرسالة عن طريق أحد الاستشاريين المختصين الذي وصفها بأنها “تضليل وافتراء”.

وأكد أن هذه الرسالة مجرد تضليل، مشيرًا إلى أهمية فيتامين D لصحة الجسم والعظام، كونه يلعب دورًا مهمًا عند الصغار والكبار، ويحمي الأطفال منذ الصغر من لين العظام، ولو استمر نقصه سنوات طويلة فإنه يمهد لمرض “هشاشة العظام”.

متابعة متحورات كورونا

كانت اليوم على الموعد دائمًا في التغطية الفورية لتطور فيروس كورونا، وتتبع متحوراته المتتالية، التي اختتمت العام بمتحور اكس إي سي.
وفي 11 ديسمبر، نشرت “اليوم” تغطية من أبرز المصادر الطبية العالمية عن المتحور اكس إي سي XEC، واستعرضت سرعة انتشاره في 29 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة بريطانيا، وانتشاره على مستوى العالم في فترة قليلة.
وفي تغطيتها، استعرضت أعراض “اكس إي سي”، ونقلت نصائح مهمة للوقاية صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.

تغطية اهتمامات المجتمع

لم تكتف “اليوم” بنقل متابعة “عامة” للأحداث الاجتماعية التي حظيت باهتمام القراء، بل حرصت على لقاء بعض الأطراف المشاركة في الأحداث، لنقل أركان القضية كاملة.
ثم متابعة آثارها، والوصول إلى حل بعض المشكلات المهمة.

فقدان الطالبة أشواق الزهراني

في أغسطس فُجع أهل أشواق الزهراني التي تبلغ من العمر 18 عامًا، وهي طالبة في أول سنة بالكلية التقنية بالباحة، ومن ثم بحثوا عنها بعد تواصلهم عدة مرات على جوالها المغلق.

والتقت “اليوم” في 20 أغسطس والد أشواق، الذي عبر عن قلقه وقال إنه تواصل مع الكلية التي أبلغته أنها خرجت من الكلية بعد انتهاء حصصها، وعلى الفور أبلغ الشرطة.
وفي اليوم نفسه، وبعد دقائق قليلة من العثور عليها، نشرت “اليوم” الخبر على لسان المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الباحة، الذي أكد العثور عليها في صحة جيدة.

ادعاء طفل تعرضه للاعتداء

وفي 20 أكتوبر، وبعد تداول مقطع لطفل يزعم تعرضه للاعتداء من قبل مدرسيه، نفت “اليوم” نقلًا عن شرطة الرياض صحة الادعاء، والتأكيد على اتخاذ الإجراءات النظامية حيال الواقعة.
ودعمت الخبر باستطلاع رأي أحد القانونيين، الذي أكد أن السجن و100 ألف ريال عقوبة الادعاءات الكاذبة، لأنها تمثل مشكلة خطيرة تؤثر على العدالة والنظام القضائي.

متابعة فورية للتحويلات المرورية

أكد ارتفاع مشاهدات أخبار التحويلات المرورية في المنطقة الشرقية، أن اليوم نجحت في تقديم إرشادات عاجلة كدليل للمواطنين لمعرفة تلك التحويلات والطرق المؤقتة البديلة.
حرصت “اليوم” على المتابعة الفورية لهذه التحويلات، مع تدعيمها في كثير من الأحيان بالفيديوهات.

صيانة جسرين رئيسيين في الدمام

في 24 مايو نشرت “اليوم” بالفيديو بدء أعمال صيانة شاملة لجسري الملك عبد الله مع طريق الجبيل وطريق عمر بن الخطاب في مدينة الدمام.
وتناولت بالتفصيل مراحل الصيانة وموعد انتهائها، والمسارات بديلة.
كما لفتت إلى إسهام عملية الصيانة في تحسين حالة الجسور وتعزيز متانتها.

بدائل طريق “أبو حدرية – البحرين”

في 23 أغسطس، وبعد غلق طريق “أبو حدرية – البحرين” جزئيًا للصيانة، قدمت “اليوم” دليلًا مدعومًا بالفيديو للطرق البديلة.
مؤكدة أن هذه الإصلاحات تأتي لتحسين البنية التحتية للطرق في المنطقة الشرقية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.

موسم الرياض

حظيت تغطية “اليوم” لفعاليات موسم الرياض بإقبال كبير من القراء، أكدتها الأرقام المرتفعة لنسبة مشاهدات أخبار التغطية.
ولم تكتف “اليوم” بتغطية الفعاليات، بل حرصت على وضع القارئ على تطور الفعاليات من وراء الكواليس، سواء بمواعيد انطلاقها أو الاستعدادات إليها، سواء استعدادات الهيئة العامة للترفيه أو النجوم المشاركين.
وفي 8 أكتوبر وقبل انطلاق الفعاليات، نشرت “اليوم” بالتواريخ والأسماء، أبرز فعاليات موسم الرياض حتى مارس 2025.

وأشارت إلى أنها تنطلق يوم 12 من أكتوبر، متضمنة 14 منطقة بها أضخم الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم، تنظم أكثر من 11 بطولة عالمية، إلى جانب 10 مهرجانات ومعارض ثقافية.
وقبل ساعات من ليلة “عبد الوهاب”، نشرت “اليوم” في 25 أكتوبر، كواليس استعداد النجوم المشاركين، وتجهيزات المسرح لاستضافة الحدث.
وفي اليوم نفسه، وفي إطار متابعتها للحدث، نشرت “اليوم” تفاصيل رقم قياسي حققه موسم الرياض بـ 4 ملايين في أقل من شهر في إنجاز جديد يعكس الإقبال الكبير من الجمهور المحلي والدولي.

أخبار الطقس “ترند” يومي

تحرص “اليوم” على متابعة أخبار الطقس على المناطق بالتفاصيل وبشكل عاجل، خاصة المنطقة الشرقية والرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، ما جعل تلك الأخبار تحجز مكانًا يوميًا ثابتًا على قوائم “الترند” المختلفة.
ولم تكتف بنشر الأخبار من مصدرها “المركز الوطني للأرصاد”، بل رصدت الظواهر الموسمية وغير المعتادة.

ماذا تعرف عن عواصف ‘التورنادو’؟

حينما نبه الأرصاد من احتمال حدوث “أعاصير قُمعية” أو “التورنادو” في أجزاء من المناطق، كتأثيرات مصاحبة للأمطار الغزيرة التي تشهده المنطقة، سارعت “اليوم” بنشر تفاصيل تلك الظاهرة.
ونقلت عن موقع الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA)) تعريفها بأنها دوامات هوائية عنيفة، وهي ظاهرة طبيعية تتمثل في عمود من الهواء يدور بسرعة كبيرة ويمتد من قاعدة سحابة رعدية قوية إلى سطح الأرض.
ولفتت إلى كيفية تشكل الأعاصير القمعية، وأبرز المناطق العالمية تعرضًا لها.

موعد الانقلاب الشتوي

وفي 17 ديسمبر، استضافت اليوم أحد الفلكيين للحديث عن موعد الانقلاب الشتوي وبداية الشتاء فلكيًا.
وأوضح أن الشمس ستبلغ هذا العام أقصى ميلها الجنوبي يوم السبت المقبل الموافق 21 ديسمبر، وفي اليوم التالي تبدأ حركتها بالعودة شمالًا، وهو ما يعرف فلكيًا بالانقلاب الشتوي الذي يُعد بداية فصل الشتاء فلكيًا ويستمر لمدة 89 يومًا.

سرعة تغطية أخبار الخدمات

ومن المواد الخبرية التي حازت على نسبة عالية جدًا من المشاهدات، تلك الخاصة بالخدمات، إذ تحرص “اليوم” على سرعة نقل ما يستجد من خدمات إلى القارئ بشكل عاجل.
وفي 21 أغسطس، قدمت (اليوم) لأولياء الأمور دليل إجراء الكشف الطبي في نظام نور وطريقة التسجيل، بهدف الكشف المبكر عن المشكلات الصحية التي يمكن أن يعانيها الطفل.

وتضمن الدليل الحصول على “نموذج الكشف الطبي نظام نور جاهز للطباعة”، وملؤه بالبيانات المطلوبة، وأهم خطوات التقديم للأطفال في المدارس.
وتضمن النموذج جميع البيانات التي تتعلق بالكشف الطبي على حالة الطالب/الطالبة الصحية، المتقدمين للتسجيل في المدارس.

الحقوق القضائية للزوجة

وفي 29 مايو، قدمت اليوم تفصيلًا لقواعد تأمين الزوجة وحقوقها القضائية، واستضاف
الأكاديمي والمستشار الشرعي والقانوني د. يوسف الغامدي لتقديم المعلومات بشكل سليم قانونيًا.
وأكد أن الزوجة الموظفة التي تتمتع بتأمين أقل فئة من تأمينها كتابع لزوجها الذي يتمتع بتأمين فئة أعلى له وزوجته وأولاده ووالديه، تخضع قانونيًا للتشريعات والتنظيمات فيما يخص المصالح المرسلة التنظيمية لهيئة التأمين ولأصحاب الاختصاص والجهات المعنية.

إنجازات عالمية سعودية

كانت اليوم سباقة طوال عام 2024 إلى متابعة الإنجازات العالمية التي يحققها أبناء المملكة في المجالات كافة، سواء العلمية أو الرياضية أو الاقتصادية، وغيرها.
ومن أبرز قصص التفوق التي حظيت بنسبة قراءات مرتفعة للغاية قصة “نحال سعودي يحصد لقب الأفضل في العالم” التي نشرتها “اليوم” في 11 يوليو.
فقد حقق النحال السعودي خالد حسن الأبيض إنجازًا عالميًا جديدًا للمملكة بفوزه بالمركز الأول في المسابقة الدولية لجودة العسل المتبلور لعام 2024، التي تُنظم سنويًا لاختيار العسل الأفضل جودة في العالم، وتقام في العاصمة البريطانية لندن.
نقلت عن النحال “الأبيض” قوله إن هذا الإنجاز يمثل فخرًا لأبناء الوطن، ويسهم في رفع قيمة المنتج السعودي على مستوى العالم.

وأكد أن المنافسة خلال المسابقة كانت قوية للغاية، خاصةً أنها ضمت أكثر من 33 دولة، والعديد من النحالين في العالم.
المملكة واحة الأمان
من القصص التي انفردت بها “اليوم” وتمثل الصدى الطيب عليها في عشرات الآلاف من المشاهدات على موقع “جوجل” قصة “سائح فرنسي وقع أسيرًا في حب المملكة”، التي نشرتها “اليوم” في 29 أغسطس 2024، مدعومة بالفيديو.
والتقت “اليوم” المهندس الفرنسي جيتو لوتا الذي وقع أسيرًا في حب المعالم السعودية، إذ خاض تجارب كاملة ما بين شعاب المملكة وشعبها، ورأى فيها مزيجًا رائعًا صنعته روح المحبة والتعايش.
ومنذ جاء المملكة لأول مرة قبل سنوات، لم يفت يومًا في زياراته الثلاث دون جولة في معلم سعودي جديد، واصفًا تجربته بأهم إحساس يمكنك أن تشعر به في أي أرض وهو الأمان.
ويقول لوتا لـ”اليوم”: منذ أن هبطت في مطار جدة تنقلت في العديد من المدن والأحياء، هناك شعور حقيقي بالأمان في المملكة العربية السعودية.
واختزل هذا الشعور في أمر بديهي بين السعوديين قائلًا: “يمكنك ترك السيارة مفتوحة ويمكنك نسيان هاتفك على الطاولة أو أي شيء آخر وستعود إليك”.

تطور (الأنيميشن) السعودي

وحرصت “اليوم” كعادتها على تقديم تطورات الألعاب (الجيمينج) وأفلام (الأنيميشن) إلى قرائها، مواكبة للتطور العالمي في هذا المجال.
وفي 17 يوليو رصدت “اليوم” تطور الأعمال السعودية في “الأنيميشن” بالأسلوب الياباني، وتتبعت صناعة المحتوى الإبداعي من خلال إنتاج الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو والقصص المصورة ذات الرسالة الهادفة والجودة والاحترافية.
وأكدت أن تلك الأعمال تستهدف مختلف شرائح المجتمع محليًا وعالميًا، وتوصل رسالة المملكة إلى الجمهور العالمي المحب لتلك الأعمال بشكل احترافي متميز.
وتميزت تلك الأعمال بسرد حكايات ملهمة من تاريخ الجزيرة العربية، بالإضافة إلى عادات المملكة، ونشر القيم الإيجابية والأخلاقيات العالية بين الشباب والأجيال الصاعدة، من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات رسوم متحركة ذات طبيعة إبداعية، وبشكل احترافي منافس عالميًا بالشراكة مع أكبر الاستوديوهات العالمية في هذا المجال.

شائعة هاتف تسلا الجديد

لم تتوقف انفرادات “اليوم” على الجانب المحلي فقط، بل تتبعت العديد من القضايا العالمية التي لاقت اهتمام القارئ السعودي والعربي.
ومن أبرز هذه القضايا، تلك الشائعة التي انتشرت عن طرح شركة تسلا هاتفًا جديدًا بإمكانيات “خرافية”.
وفي 5 ديسمبر نشرت تحقيقًا بعنوان “حقيقة أم شائعة؟ إمكانيات خرافية في هاتف تسلا الجديد”، تتبعت فيه مصادر الشائعة، ونشرت ما تبادلته المواقع العالمية بشأن تلك الإمكانيات.

وتوصلت إلى أن شركة تسلا لم تطرح هاتفًا بهذه المواصفات رسميًا، وأن مصدر الشائعة كان صفحات شركات وهمية، تحمل شعار العلامة التجارية (تسلا)، تبيع هواتف ذكية لتسلا بأسعار زهيدة جدًا، ولكنها لا تحمل المميزات التي تبادلتها مواقع التواصل الاجتماعي.

إنجازات تاريخية

شهدت المملكة خلال عام 2024 عددًا من الإنجازات التي شهد بها العالم، والتي تمثل نقلة نوعية في التاريخ.
وكالعادة كانت “اليوم” في مقدمة وسائل الإعلام التي تصدرت الصفوف في نقل تلك الإنجازات إلى القارئ بكل جوانبها، وتميزت تغطيتها بالسرعة والتميز في الوقت نفسه.
وحرصت على أن تكون تغطيتها من قلب الحدث، ما جعل لها مذاقًا خاصًا عند القارئ، وهو ما انعكس على أرقام المشاهدات التي أكدت الثقة التي حظيت بها التغطيات لدى القراء في المملكة وخارجها.

مترو الرياض

يوم الأحد الأول من ديسمبر 2024، دشّنت العاصمة الرياض المرحلة الأولى من مشروع “مترو الرياض” العملاق، معلنةً بدء حقبةٍ جديدةٍ في عالم النقل العام.
وعلى مدى عدة أيام قبل وبعد هذا الموعد، قدمت “اليوم” لقارئها كل المعلومات عن المترو، واستطلعت آراءهم وتساؤلاتهم، وتحاورت مع المسؤولين للإجابة عن هذه التساؤلات.
وتحت عنوان “اليوم ترصد انطلاق المرحلة الأولى من مترو الرياض عبر 3 مسارات”، تابعت “اليوم” بالفيديو انطلاق المترو، مُؤكدةً نجاح الجهود المبذولة في هذا المشروع الضخم الذي يعد أحد أهم ثمار رؤية المملكة 2030.
وقدمت أهم المعلومات عن الفيديو، لافته إلى أنه أحد أضخم مشاريع النقل العام في العالم، إذ يمتد على مسافة 176 كيلومترًا، ويضم 85 محطة، منها 8 محطاتٍ رئيسةٍ تُشكل نقاط التقاء بين الخطوط الستة للمشروع.
وبلغت تكلفة إنشاء هذا الصرح العملاق 22,5 مليار دولار، مؤكدة حرص القيادة الرشيدة على توفير بنية تحتية متكاملة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للمملكة.

ونشرت تفاصيل مسارات مترو الرياض، وأسعار التذاكر، وغير ذلك من المعلومات.
كما رصدت ردود الفعل التي اتسمت بالسعادة والارتياح تجاه هذا الصرح العظيم.
المرحلة الثانية من مترو الرياض
يوم الأحد 15 ديسمبر 2024، انطلقت المرحلة الثانية، وتابعت “اليوم” الحدث قبل انطلاقه، فنشرت الاستعدادات وصولًا إلى لحظة الانطلاق.
ثم تتبعت ردود فعل مستقلي المترو، الذين أقبلوا على استخدامه، وأعربوا عن سعادته بهذا الإنجاز الوطني، وأكدوا أن القطار يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل بالعاصمة.
وأشارت إلى أن قطار الرياض يتميز بمواصفات عالمية، منها استخدام نظام القطارات الآلي “دون سائق”، والتحكم المركزي في جميع العمليات.
ويسهم المشروع في رفع مستوى جودة الحياة في العاصمة، وتشجيع السكان على استخدام وسائل النقل العام، بالإضافة إلى تعزيز الاستدامة البيئية من خلال الحد من التلوث وتقليص استهلاك الوقود.

كأس العالم 2034

شهد يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 حدثًا فريدًا في تاريخ المملكة، إذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال جمعيته العمومية استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034.
ونشرت اليوم عشرات الأخبار والمتابعات والتحقيقات عن الحدث، بدءًا من تتبع الملف السعودي الذي حظي بدعم غير مسبوق، مع إبداء إعجاب واسع بالمحتوى المقدم والجدية التي يتمتع بها الملف.
وأظهر العرض السعودي التزامًا واضحًا بمعايير الاستضافة والجدول الزمني لتطوير البنية التحتية، بما في ذلك تجهيز الملاعب والمشاريع الرياضية المرتبطة بالبطولة.
وفرض الملف السعودي نفسه بقوة على الساحة العالمية، وسط إشادات واسعة بقدرته على تقديم نسخة مميزة من البطولة العالمية.

وحصل الملف على أعلى تقييم في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم 419.8 من 500، في إنجاز يعكس نقلة النوعية للمملكة وفق رؤى ومستهدفات واضحة وشاملة حملتها رؤية السعودية 2030.
أبرز عناوين “اليوم” عن مونديال 2034
– وزير الرياضة: نعدكم بأن نسخة كأس العالم 2034 ستكون الأفضل في تاريخ البطولة
– إنفانتينو: كأس العالم 2034 سيكون فريد من نوعه
– كيف أبهر ملف السعودية العالم ليحصد على أعلى تقييم بتاريخ فيفا
– صناع التأثير.. خبيرة بالفيفا تؤكد أن كأس العالم 2034 سيبهر العالم
– بيرجوين: مما أراه كأس العالم 2034 سيكون الأفضل

– كريستيانو رونالدو: “كأس العالم 2034 سيكون الأفضل على الإطلاق”
– رينارد: استضافة كأس العالم 2034 تعكس الرؤية المميزة للسعودية
– خبير اقتصادي لـ الميدان: مكاسب المملكة من كأس العالم 2034 ستتخطى الـ 20 مليار دولار
– كيف علقت وسائل الإعلام العالمية على استضافة السعودية لكأس العالم 2034؟
– الكشف عن المدن المستضيفة لمعسكرات المنتخبات في كأس العالم 2034
– وزير الرياضة: كأس العالم 2034 سيكون أفضل نسخة بتاريخ البطولة
– سافيتش: أهنئ المملكة على استضافة كأس العالم 2034.. وأتمني مشاركة صربيا في البطولة
– جيسوس: نسخة كأس العالم 2034 ستكون الأفضل في العصر الحديث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى