أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدورة الثانية للمؤشر الوطني للتعليم الرقمي لعام 2024، بهدف متابعة تقدم التعليم الرقمي في المملكة. يهدف المؤشر إلى ضبط الجودة وتعزيز الكفاءة ورفع موثوقية التعليم الرقمي. يقوم المؤشر بقياس وتقييم حالة التعليم الرقمي في مختلف القطاعات، ويشمل مجموعة من الأبعاد الرئيسية مثل الثقة، الكفاءة، والابتكار، بالإضافة إلى أبعاد فرعية تغطي جوانب التعليم الرقمي. يهدف المؤشر لدعم تحقيق التوجهات الإستراتيجية، رفع جودة التعليم والتدريب الرقمي، وتعزيز إدارة الموارد، وتشجيع الابتكار في الحلول التعليمية.
مركز التعليم الإلكتروني الوطني يطلق دورة مؤشر التعليم الرقمي للسنة الثانية
أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم, الدورة الثانية للمؤشر الوطني للتعليم الرقمي لقياس وتقييم حالة التعليم الرقمي لعام 2024م، الذي يهدف لمتابعة حالة تقدُّم مستوى التعليم والتدريب الرقمي في المملكة، سعيًا لضبط الجودة وتعزيز الكفاءة ورفع موثوقية التعليم والتدريب الرقمي في المملكة.
ويهدف المؤشر -الذي يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة- لقياس وتقييم حالة التعليم الرقمي في مختلف القطاعات، ودعم الجهات التي تقدم تعليمًا أو تدريبًا في تحقيق التوجهات الإستراتيجية، والارتقاء بجودة التعليم والتدريب الرقمي، ودعم وتعزيز جودة الإنفاق وإدارة الموارد في المنظومة، بالإضافة إلى تشجيع تبني الممارسات والحلول التعليمية المبتكرة.
ويتكون المؤشر الوطني للتعليم الرقمي من ثلاثة أبعاد رئيسية هي: الثقة، والكفاءة، والابتكار، وتشمل مجموعة من الأبعاد الفرعية التي تغطي جوانب مختلفة من التعليم الرقمي، مثل تفعيل التعليم الرقمي، ورضا المستفيدين، وكفاءة الإنفاق، والتكامل التقني، ومشاركة المحتوى، وتوفير رحلة تعليمية مبتكرة، وتحقيق الأثر والتنافسية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والحوكمة والالتزام.
