الوزير الأميركي للخارجية والمبعوث إلى لبنان يبحثان التطورات
الأمير فيصل بن فرحان التقى المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين في الرياض لمناقشة القضايا الإقليمية والتطورات في لبنان، بحضور الأمير يزيد بن محمد. وقد استعرض الأمير خالد بن سلمان العلاقات العسكرية بين السعودية ولبنان قبل أسبوع. فيما شنت الطائرات الحربية هجومًا في جنوب لبنان، وهو العدوان الأول منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر. تمت على إثره جهود للتصدي للتطورات التي تحدث في لبنان.
وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي إلى لبنان يبحثان تطورات الوضع
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الوزارة بالرياض، المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين.
وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.
#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي المبعوث الأمريكي إلى لبنان السيد آموس هوكستين. pic.twitter.com/it5iQYEAuj
— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) January 5, 2025
العلاقات السعودية اللبنانية
حضر اللقاء صاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان، مستشار سمو وزير الخارجية للشأن اللبناني.
وقبل نحو أسبوع استعرض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجال العسكري والدفاعي.
وبحث الطرفان مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها، بحسب ما أوردته قناة الإخبارية.
التطورات على الساحة اللبنانية
وبخصوص التطورات على الساحة اللبنانية، كانت شنت الطائرات الحربية للاحتلال الخميس هجومًا على منطقة إقليم التفاح، والمنطقة الواقعة بين بلدتي زحلتا وجباع، ومرتفعات جبل الريحان في جنوب لبنان.
ويعد الاستهداف لمنطقة إقليم التفاح العدوان الجوي الأول منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.