المملكة تواصل ريادتها في دعم الأشقاء في الاجتماع الموسع حول سوريا
بمشاركة وزراء الخارجية العرب والدوليين، تستضيف المملكة اليوم اجتماعًا لمناقشة الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام الأسد. تأكيدًا لدورها الإقليمي والعالمي، تدعم المملكة أمن واستقرار سوريا وتحقيق حقوقها ووحدة أراضيها بموجب ميثاق الأمم المتحدة. المملكة تدين التوسع في الاستيطان بالجولان وتدعو لاحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتقدم مساعدات إنسانية مستمرة للشعب السوري. تؤكد السعودية على حقوق السوريين دون تمييز، وتوجه المساعدات لتحقيق الاستقرار الإنساني في سوريا.
الاجتماع الدولي الحاسم حول سوريا.. المملكة العربية السعودية تواصل دعمها القوي للأشقاء
ويأتي هذا الاجتماع الذي تستضيفه المملكة تأكيداً لريادتها ودورها المحوري إقليميًا وعالميًا، علاوة على دعمها المستمر لتحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا.
وصول وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى مقر انعقاد الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا
عبر مراسل #الإخبارية عبد الله الرويس pic.twitter.com/dsYv1pnN3c
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 12, 2025
المملكة تستنكر توسع الاستيطان بالجولان
وفي سياق متصل بالوضع السوري، تستنكر المملكة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالمضي في توسيع الاستيطان بهضبة الجولان المحتلة، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها، ودعت المجتمع الدولي لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية، وضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، كما تؤكد على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة.
مصير سوريا بيد أبنائها
وأكدت المملكة على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية.
سوريا دون تمييز
مساعدات سعودية متواصلة
تأتي المساعدات الإنسانية والاغاثية امتداداً لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته عبر استضافتها الملايين منهم منذ اليوم الأول للأحداث التي شهدتها بلادهم عام 2011، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل، ودمجهم بالمجتمع.