ورش عمل في لشبونة: تجهيز أكثر من 250 شركة برتغالية للدخول إلى السوق السعودي
نظم مجلس الأعمال السعودي-البرتغالي باتحاد الغرف السعودية بالعاصمة لشبونة برنامجًا تدريبيًا لأكثر من 250 شركة برتغالية مهتمة بالاستثمار في المملكة، بحضور وزير البنية التحتية والإسكان بالبرتغال. الهدف من البرنامج تثقيف الشركات حول بيئة الأعمال والحوافز الاستثمارية بالمملكة. رئيس المجلس أشاد بالبنية التحتية السعودية ودعمها للمستثمرين البرتغاليين. وتضمن البرنامج الحديث عن الفوائد الحكومية، والإقامة المميزة للمستثمرين وشروط منح ترخيص الاستثمار الأجنبي. كما استعرضت الورشة الخدمات المصرفية للشركات البرتغالية في المملكة. البرنامج يعتبر خطوة مهمة للشركات البرتغالية الراغبة في دخول السوق السعودي لاحتوائها على فرص استثمارية واعدة.
ورش عمل في لشبونة: تجهيز أكثر من 250 شركة برتغالية للدخول إلى السوق السعودي
نظم مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي باتحاد الغرف السعودية بالعاصمة لشبونة برنامجًا تدريبيًا خاصًا عبر ورش عمل مكثفة، قدمها خبراء ماليون وقانونيون سعوديون، لتأهيل أكثر من 250 شركة برتغالية مهتمة بالاستثمار في المملكة للدخول للسوق السعودي، بحضور وزير البنية التحتية والإسكان بالبرتغال لوزير بيتو.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي للإسهام في مبادرة نقل المقار الإقليمية للشركات العالمية للمملكة، عبر التثقيف ببيئة الأعمال، وطُرُق الدخول للسوق، والتعريف بالممكنات والحوافز الاستثمارية.
وأوضح رئيس مجلس الأعمال السعودي – البرتغالي الوليد بن خالد البلطان أن الجهات المختصة بالمملكة وفرت البنية التحتية اللازمة للمجلس الذي عمل على تقديم الدعم والتسهيلات للمستثمرين البرتغاليين من خلال اتفاقيات تسهل لهم الدخول للسوق السعودي.
وتضمنت الورشة الأولى تعريفًا ببرامج الفوائد والحوافز الحكومية بالمملكة، والامتيازات الخاصة بنظام الإقامة المميزة للمستثمرين الأجانب، والحوافز والضمانات المقدمة للمشاريع المرخصة، وشروط منح ترخيص الاستثمار الأجنبي.
فيما استعرضت الورشة الثانية الخدمات البنكية للشركات البرتغالية التي تنقل مقراتها للمملكة، ويشمل ذلك تسهيل فتح الحسابات، والمصرفية الرقمية، والحلول التمويلية، والمدفوعات، والتحويلات الدولية، وخدمات الاستثمار، وصرف العملات، وإدارة النقد والضمانات والاعتمادات البنكية.
ويمثل البرنامج أهمية كبيرة للشركات البرتغالية التي تتطلع إلى التوسع والدخول في السوق السعودي، أحد أهم وأكبر الأسواق بالمنطقة بما يتضمنه من فرص ومشاريع استثمارية واعدة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.