محليات

المملكة العربية السعودية: قائدة في دعم المحتاجين والمتضررين على مستوى العالم

عبر العمل الإنساني لمركز الملك سلمان، قدمت المملكة العربية السعودية دعمًا إلى المحتاجين واللاجئين حول العالم بقيمة تجاوزت 2.984 مشروعًا. بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أكدت المملكة التزامها بدعم اللاجئين والنازحين بعدة دول، مثل سوريا وفلسطين وميانمار. كما قدمت دعمًا للنازحين داخل بلدانهم بقيمة تجاوزت 2 مليار دولار. اللاجئون والزائرون في المملكة يشكلون 5.5% من السكان، ويحصلون على فرص العلاج والتعليم مجانًا وفرص العمل والتعليم في المدارس العامة.

المملكة: رقم قياسي كبير في دعم المحتاجين والمتضررين حول العالم

عملت المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في الوقوف إلى جانب المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض، وتقديم المعونة وأوجه الدعم كافة لهم من خلال مشاريع وبرامج المركز، حتى بلغت مشاريعه 2.984 مشروعًا بمختلف القطاعات الحيوية المهمة، التي امتدت إلى 99 دولة حول العالم.
يأتي ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين المصادف يوم 20 يونيو من كل عام، ليجسد الدور الإنساني النبيل للمملكة، الذي امتد ليشمل جميع دول العالم دون تمييز، وليؤكد دعمها الدائم لفئة اللاجئين والنازحين حول العالم، واستمرارها في الوفاء بالتزامها تجاههم من خلال المساعدة والحماية، التي توفرها لهم، بوصف ذلك واجبًا إسلاميًا وإنسانيًا تفرضه تعاليم الإسلام السمحة والمواثيق الإنسانية والدولية.

مساندة اللاجئين والنازحين

كما حرصت المملكة على دعم ومساندة اللاجئين والنازحين في العالم، وتقديم كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عنهم وتوفير سبل العيش الكريم لهم، من خلال سلسلة من البرامج والمشاريع الإنسانية الموجهة لهم، التي بلغت 424 مشروعًا إنسانيًا بقيمة تتجاوز مليار و182 مليونًا و946 ألف دولار أمريكي في عدة دول.

في مقدمة هذه الدول سوريا 237 مشروعًا بقيمة تجاوزت 512 مليون دولار، وفلسطين 63 مشروعًا بقيمة تجاوزت 215 مليون دولار، وميانمار 24 مشروعًا بقيمة تجاوزت 173 مليون دولار.
واليمن 45 مشروعًا بقيمة تجاوزت 138 مليونًا، شملت قطاعات الأمن الغذائي والزراعي والحماية والصحة والإيواء والتعافي المبكر والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.
ودعمت المملكة كذلك النازحين داخل بلدانهم عبر تنفيذها 304 مشروعات متعددة بقيمة تجاوزت مليارين و19 مليونًا و175 ألف دولار أمريكي.

اللاجئون داخل المملكة

أما اللاجئون أو الزائرون الذين يعيشون داخل المملكة من اليمن وسوريا وميانمار فيشكلون 5.5% من تعداد سكان المملكة، التي تُعد من أكثر الدول استقبالًا للزائرين (اللاجئين داخل المملكة).
وتتيح لهم فرصة العلاج والتعليم مجانًا، وتحرص على اندماجهم في المجتمع، من خلال وجودهم في جميع المناطق المملكة، وإتاحة فرصة العمل والتعليم في المدارس العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى