أطلق الأمير سعود بن مشعل خدمة “أجرة مكة” في مؤتمر ومعرض الحج 2025، وهي إحدى منتجات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة. تم تسليم رخصة التشغيل للمهندس صالح الرشيد، والذي أكد أن الخدمة تعتمد على أنظمة الهايبرد والكهرباء لتكون صديقة للبيئة. تهدف الخدمة إلى تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين بتوفير نقل ذات جودة عالية. بدأ التشغيل المرحلي للخدمة مع توفيرها على مدار الساعة لضمان سهولة الوصول. مع توقع وصول عدد المركبات إلى 1800 مركبة بنهاية عام 2025.
تدعم مكة 1800 سيارة ذكية للنقل المستدام بحلول 2025
وشهد حفل التدشين حضور نخبة من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة من أكثر من 100 دولة حول العالم.
تسليم رخصة تشغيل الخدمة
وأكد المهندس صالح الرشيد أن جميع مركبات “أجرة مكة” تعتمد أنظمة الهايبرد والكهرباء، مما يجعلها صديقة للبيئة ومتماشية مع رؤية مكة كمدينة ذكية ومستدامة تجمع بين الروحانية والتقنيات الحديثة. كما تهدف الخدمة إلى تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين والمقيمين، من خلال توفير خدمات نقل ذات موثوقية وكفاءة عالية.
التشغيل المرحلي للخدمة
تتميز “أجرة مكة” بتقديم خدمات نقل عالية الجودة بعقد امتياز مع مشغلين معتمدين يمتلكون أسطول سيارات مطابق للمعايير المعتمدة. وتشمل وسائل الأمان كاميرات مراقبة، حساسات لقياس عدد الركاب، أزرار طوارئ، ومركز اتصال متخصص، إلى جانب عدّادات إلكترونية لتحديد التعريفة المقررة من الهيئة العامة للنقل.
تتوقع الهيئة الملكية وصول عدد المركبات إلى حوالي 1800 مركبة بنهاية عام 2025، لتلبية الطلب المتزايد وتحقيق نقلة نوعية في خدمات النقل المستدامة بمدينة مكة المكرمة.
