تفاصيل اتفاقية الشراكة الأكاديمية بين الإعلام السعودية وجامعة الملك عبدالعزيز
عُقد اجتماع بين مساعد وزير الإعلام ورئيس الجامعة لبحث التعاون الإعلامي، وتقديم مشروعات ومبادرات الوزارة في المجال الإعلامي. تم توقيع اتفاقية بين أكاديمية الإعلام السعودية وجامعة الملك عبدالعزيز لدعم التدريب والتأهيل الإعلامي للشباب وتحقيق رؤية المملكة 2030. الاتفاقية تشمل تقديم دورات تدريبية وتدريب تعاوني ميداني للطلاب، برامج للتأهيل الوظيفي وإجراء الأبحاث والدراسات لخدمة قطاع الإعلام وتعزيز التعلم والتطور المهني.
تفاصيل اتفاقية أكاديمية الإعلام وجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية
عقد مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية، عبدالله بن أحمد المغلوث اليوم، اجتماعًا مع رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، طريف بن يوسف الأعمى في مقر الجامعة بجدة.
واستعرض مساعد وزير الإعلام، في مستهل اللقاء أبرز المشروعات والمبادرات التي تقدمها الوزارة في مختلف المجالات الإعلامية، إلى جانب تقديم عرض تعريفي عن الأكاديمية.
مساحات إبداعية إعلامية
كما ناقش الجانبان آفاق التعاون الإعلامي المشترك، وتعزيز العمل الإعلامي القائم، وتمكين الكفاءات والقدرات الإعلامية المتخصصة، وتوفير مساحات إبداعية إعلامية تواكب الفعاليات والمناسبات التي تستضيفها المملكة، والعمل على التطوير الثنائي للتغطية الإعلامية المواكبة لموسمي الحج والعمرة، إضافة إلى الاستفادة من مبادرة “ميديازون” للإسهام في تحفيز صناعة القصص الإبداعية المقدمة من طلاب وطالبات الجامعة، وتفعيل برنامج “متحدثون” الذي تشرف عليه الوزارة، لتدريب عدد من قيادات الجامعة.
وشهد مساعد وزير الإعلام ورئيس الجامعة مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين أكاديمية الإعلام السعودية وجامعة الملك عبدالعزيز؛ بهدف دعم مسارات التعليم الإعلامي، وتدريب وتأهيل الكفاءات الإعلامية الشابة، بما يواكب مستهدفات وبرامج رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد معرفي مستدام.
تدريب الطلاب
ووقَّع الاتفاقية الرئيس التنفيذي للأكاديمية، خالد بن عابدين زين العابدين، ونائبة رئيس الجامعة للشؤون التعليمية المكلفة، هناء بنت عبدالله النعيم.
وتشمل الاتفاقية التعاون في مجالات متعددة، منها تقديم الدورات التدريبية التعليمية، وإتاحة فرص تدريب تعاوني ميداني لطلاب وطالبات الجامعة، وبرنامج للتأهيل الوظيفي عبر مبادرة “تواصل”، التي تتيح لطلاب الجامعة المتميزين فرص الترشح لوظائف واعدة، إلى جانب إجراء الأبحاث والدراسات بما يخدم العمل في قطاع الإعلام والمجالات ذات العلاقة، ويفتح آفاقًا أوسع للتعلم والتطور المهني.