تحتاج صعوبات التعلم في النظام الصحي السعودي إلى برامج دعم متخصصة لتعزيز قدرات الطلاب
أكد المركز الوطني لنمو الأطفال الشامل التابع للمجلس الصحي السعودي على أهمية التحديات في عملية التعلم وتقسيمها إلى صعوبات نمائية وأكاديمية. الصعوبات النمائية ترتبط بالاضطرابات العقلية والعصبية التي تؤثر على قدرة الطفل على التعلم، مما يستدعي التدخل المبكر. أما الصعوبات الأكاديمية فتظهر بوضوح في المدرسة وتتعلق بالقراءة والكتابة. المجلس دعا إلى تعزيز التعاون بين الأسرة والمدرسة والجهات الصحية لدعم الطلاب وتطبيق برامج تشخيص ودعم نفسي وتربوي وتصميم خطط تعليمية فردية. هذه الجهود تأتي ضمن رؤية المملكة 2030 لرفع جودة التعليم وضمان تحقيق مخرجات تعليمية تناسب الطلاب.
برامج دعم متخصصة لتعزيز قدرات الطلاب في الصحة السعودية: تحديات التعلم تحتاج إلى حلول متخصصة
وأوضح المجلس أن صعوبات التعلم النمائية ترتبط باضطرابات تؤثر على الوظائف العقلية الضرورية التي تمكن الطفل من تحقيق مستوى متقدم من التحصيل الدراسي. وأشار إلى أن هذه التحديات غالباً ما تنتج عن مشكلات في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على قدرة الطفل على التركيز والإدراك، وهو ما يستدعي التدخل المبكر من خلال برامج متخصصة لتحسين هذه الوظائف.
تأثيرات نفسية وسلوكية على الطفل
وأكد أن هذه التحديات قد تؤدي إلى تأثيرات نفسية وسلوكية على الطفل، خاصة مع حساسيته العالية للمؤثرات الخارجية وصعوبة تنمية المهارات الحسية اللازمة للنجاح في البيئة التعليمية.
المدرسة والأسرة.. مجهود مشترك
وأشار المجلس إلى أن هذه المبادرات تأتي ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تولي التعليم والتنمية البشرية أولوية قصوى، مؤكداً أن العمل على معالجة هذه التحديات يعزز من جودة التعليم ويضمن تحقيق مخرجات تعليمية تتماشى مع قدرات الطلاب وإمكاناتهم.