تنقل الأميرة ريما بنت سلطان تهاني القيادة إلى الرئيس ترامب
حضرت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لولاية ثانية. قدمت تهاني خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لترامب بالنجاح والتوفيق. تأملت في استمرارية التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مشيدة بالعلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية بينهما. أكدت عمق وتنوع العلاقات السعودية الأمريكية ودورها في تعزيز الاستقرار والأمن العالمي.
تهاني القيادة من الأميرة ريما بنت سلطان إلى الرئيس ترامب
حضرت صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة عن المملكة حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والفعاليات المصاحبة.
ونقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، إلى الرئيس الأمريكي بمناسبة تنصيبه مجددًا لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدةً تمنيات القيادة السعودية -حفظها الله- إلى الرئيس الأمريكي بالنجاح والتوفيق في مهامه.
80 عامًا على الصداقة
هنأت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة تنصيبه لبدء ولايته الثانية.
As our two nations celebrate 80 years of friendship, it was my honor to convey our leadership’s heartfelt congratulations on behalf of the Kingdom of Saudi Arabia to President @realDonaldTrump and the American people on his inauguration. The relationship between our two countries… pic.twitter.com/glUe5hxrk0
— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) January 20, 2025
وقالت سمو الأميرة ريما بنت بندر عبر حسابها بمنصة “إكس”: “بينما يحتفل بلدينا بمرور 80 عامًا على الصداقة، يشرفني أن أنقل تهاني قيادتنا نيابة عن المملكة العربية السعودية إلى الرئيس دونالد ترامب والشعب الأمريكي في حفل تنصيبه”.
وتابعت: “إن العلاقة بين بلدينا تاريخية، ونحن نتطلع إلى مواصلة عملنا معًا لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم”.
علاقات متينة بين البلدين
أشارت الأميرة ريما إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، وأضافت: “لقد مر ما يقرب من 80 عامًا منذ التقى جلالة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- بالرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير عام 1945، ووضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين.د
وأضافت: منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معًا.
وأشارت إلى أن حكومة المملكة تتطلع إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت عمق العلاقات السعودية الأمريكية، التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة التي تسعى لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.