وزير الاقتصاد: رؤية 2030 دليل على القيادة الجريئة والإدارة الحكيمة
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم على أن رؤية المملكة 2030 تمثل قيادة جريئة وحكيمة، تمتلك تخطيط طويل الأمد وتفكير استراتيجي منظم. خلال مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أشار إلى أهمية بناء قدرات المؤسسات وتطوير رأس المال البشري لضمان الازدهار المستقبلي للمملكة. وأكد أن رؤية المملكة 2030 ساهمت في تعزيز التواصل مع المجتمع الدولي وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات الاقتصاد والمجتمع.
وزير الاقتصاد: رؤية 2030 وقيادة جريئة وإدارة بحكمة
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم على النهج طويل الأمد الذي تتبعه المملكة في النمو، مبينًا أن رؤية المملكة 2030 هي مثال على تلك القيادة الجريئة التي قادت للتخطيط بثقة، والتنفيذ بتفاؤل، ولكن أيضًا الإدارة بحكمة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في جلسة استضافها جناح مبادرة Saudi House بعنوان “مستقبل النمو” ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي يُعقد في دافوس، سويسرا.
رؤية المملكة 2030
وقال: إن هذه الرؤية المتقدمة مثال على الأسلوب الأنجح للاستفادة من جميع الفرص، وهي النهج الذي يقود تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا للمملكة، لأننا استثمرنا في قدراتنا، ولدينا اليوم تفكير إستراتيجي منظم طويل المدى، واتجاه اقتصادي واضح.
ونوه بأهمية بناء قدرات المؤسسات بالطريقة السليمة، والاستثمار بتطوير رأس المال البشري، كونهما من أهم عوامل النجاح على المدى الطويل، التي يجب مراعاته.
وفي جلسة أخرى بعنوان “السعي نحو الأثر: تعزيز الجهود من خلال المنتديات الدولية”، أكد وزير الاقتصاد والتخطيط أن المملكة قبل رؤية المملكة 2030 كانت دائمًا عضوًا بنّاء في المجتمع الدولي، لكن تركيزها كان منصبًا على مجالات معينة، ولكن منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، تعمق مستوى الفهم بشكل أكبر لما يجب القيام به لتعزيز الاقتصاد والارتقاء بالمجتمع وتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانياتهما.
تابع: هذا الأمر مهّد لتعزيز التواصل بشكل أكبر مع المجتمع الدولي والمنصات متعددة الأطراف، وأيضًا على المستوى الثنائي، لكي تتمكن المملكة وشركاؤها من تلبية تطلعاتهم المشتركة.