نقاش مركز الملك عبد العزيز حول أهمية الخصوصية في زمن ثورة البيانات
نظم مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري أمس أثنينية بعنوان “الخصوصية بين الحقوق الشخصية وثورة البيانات” بمناسبة اليوم العالمي للخصوصية. تحدث فيه المختصون في حماية البيانات الشخصية والحوكمة. أكد محمد المطيري على أهمية احترام الخصوصية وحماية البيانات الشخصية. بينما أشارت بسمة السبيعي إلى أهمية التشريعات لحماية البيانات الشخصية. أكدت وجود مبادرات وقوانين تهدف إلى حماية البيانات وحق الفرد في حماية خصوصيته. تحدث المشاركون عن التحديات التي تواجه حماية البيانات في ظل التطور التقني وكيفية تثقيف المجتمع بأهمية هذا الأمر.
نقاش مركز الملك عبد العزيز: أهمية الخصوصية في عصر البيانات وحقوق الفرد
نظم مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، أثنينية التواصل بعنوان “الخصوصية بين الحقوق الشخصية وثورة البيانات” بالتزامن مع اليوم العالمي للخصوصية، وذلك مساء أمس الاثنين، في مقره بالرياض.
استضاف اللقاء كلاً من المختص في الخصوصية وحماية البيانات الشخصية، محمد المطيري، وخبير الحوكمة والتنظيمات الأستاذة بسمة السبيعي، وأدار اللقاء الإعلامية نجوى العضيلة.
الخصوصية وحماية البيانات الشخصية
وفي بداية اللقاء أكد محمد المطيري على أن الخصوصية تُعد حقاً أساسياً يجب احترامه، مشيراً إلى حماية البيانات الشخصية تعرّف بأنها مجموعة من التدابير تحمي خصوصيات الأفراد وبياناتهم من الاستخدام غير المصرح به.
وأكد أن حماية البيانات تواجه عددًا من التحديات في عصر التقدم التقني والتوسع في جمع المعلومات، لافتاً إلى أن الأنظمة والتشريعات الموجودة حالياً تحمي بيانات الأفراد، ولكن تلك الجهود تحتاج إلى تثقيف المجتمع بأهمية حماية البيانات.
فيما تناولت بسمة السبيعي، أهمية التشريعات الخاصة بحماية البيانات الشخصية، مثل اللائحة العامة في حماية البيانات الشخصية، وأكدت أن هناك مبادرات وقوانين وتشريعات تهدف إلى حماية البيانات الشخصية، بما يتماشى مع التشريعات الدولية المماثلة، وتؤكد على حق الفرد في حماية خصوصيته وحفظها.