شهد ملتقى نموذج الرعاية الصحية السعودي 2025 مشاركة واسعة من ممارسين صحيين من 35 دولة، حيث تمت مناقشة سبل الابتكار والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية. الملتقى تم تنظيمه برئاسة وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة صحة القابضة، وشهد مشاركة 25 متحدثًا وأكثر من 80 عارضًا. وفي ختام الملتقى، أعلن وزير الصحة تحويل اسمه إلى “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، وسلط الضوء على تحقيق الإنجازات في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل حالات الوفاة. تحقيقاً لأهداف برنامج التحول في القطاع الصحي برؤية السعودية 2030.
١٩ ألف ممارس صحي من ٣٥ دولة يشاركون في ملتقى “نموذج الرعاية”
استقطب ملتقى نموذج الرعاية الصحية السعودي 2025 حضورًا عالميًا واسعًا، إذ شارك أكثر من 19 ألف ممارس صحي من 35 دولة في الفعالية التي أقيمت بمدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية في الرياض.
جاء هذا الحضور المكثف لمناقشة سبل الابتكار والاستدامة في تقديم الخدمات الصحية، تحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي، أحد برامج رؤية السعودية 2030.
النقاشات والفعاليات المتخصصة
شهد الملتقى، الذي أقيم برعاية وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة صحة القابضة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، توافدًا كبيرًا منذ الساعات الأولى، بمشاركة 25 متحدثًا وأكثر من 80 عارضًا من التجمعات الصحية ومنظومة الصحة، على مدار يومين حافلين بالنقاشات والفعاليات المتخصصة.
وفي ختام الملتقى، أعلن وزير الصحة تغيير اسمه رسميًا إلى “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مشيرًا إلى أن هذا النموذج أصبح أيقونة عالمية ملهمة، إذ استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد خلال عام 2024.
كما شدد على أن جوهر النموذج هو الإنسان، وتحويل رحلته الصحية من الألم إلى الأمل، إذ أسهم منذ إطلاقه عام 2017 في تحقيق إنجازات ملموسة، من بينها خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتقليل وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%، ما أسهم في إنقاذ حياة أكثر من 70 ألف شخص.
تقديم رعاية صحية متكاملة
يُذكر أن صحة القابضة هي شركة وطنية تُعنى بتقديم رعاية صحية متكاملة من خلال 20 تجمعًا صحيًا، بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية قبل العلاج، عبر نموذج متطور يضع الإنسان في محور الاهتمام، ويحقق نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية لجميع سكان المملكة.
