محليات

الشكر هو السبيل لزيادة نعم الله: مقابلة مع إمام الحرم

قال الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، إمام المسجد الحرام، إن أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر، وأكد أهمية شكر الله على نعمه وترددها في حياة المسلم. وأشار إلى أن الشكر هو صفة الأنبياء والمرسلين، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد شاكرًا لله من خيره. وأوضح أن من أحب الخلق إلى الله هم الشاكرون، وأن الله نفسه سمى نفسه شاكرًا وشكورًا. فالشكر لله يجلب محبته وفضله على عباده.

إمام الحرم: كيف يمكن زيادة نعم الله ودوامها بالشكر


قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام د. ياسر بن راشد الدوسري، إن من أعظم العبادات وأرجاها وأجلها وأسماها، عبادة الشكر، فكم أسبغ الله علينا من نعمة وكشف عنا من كربة، ولو كشف الله لنا الغطاء عن ألطافه بنا لذابت قلوبنا محبة وشكرا له.

وأكد أن نعم الله على عباده تترا في كل حين، “وءاتاكم من كل ما سألتموه، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها”.

وبين أن مقابلة نعم الله بالشكر ومعرفة ما يجب لها من الحمد والذكر واجب على كل مسلم، وذلكم هو السبيل لزيادة النعم ودوامها، فالنعم إذا شُكرت قرت وإذا كُفرت فرت.

منزلة عظيمة

وأشار إلى أن الشكر هو صفة الأنبياء والمرسلين، قال تعلى عن نبيه نوح “إنه كان عبدًا شكورا”، وقال عن خليله إبراهيم عليه السلام “شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم”، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه أمرًا يسره خر ساجدًا لله شكرًا وامتنانًا.

وأكد أن أحب خلق الله إلى الله من حافظ من اتصف بصفة الشكر وداوم عليها، كما أن أبغض خلقه إليه من عطلها واتصف بضدها.

وقد بلغ من عظم منزلة الشكر، أن الله تعالى سمى نفسه شاكرًا وشكورًا، وسمى به الشاكرين فأعطاهم من وصفه وسماهم باسمه، وحسبك بهذا محبة للشاكرين وفضلًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى