نجاح عملية غسيل كلوي دموي لطفل ورضيعة في جامعة الملك عبد العزيز
نجح مركز التميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال ووحدة العناية المركزة في إجراء جلسات غسيل دموي مستمر لرضيعة وطفل بعد اكتشاف إصابتهما بفشل كلوي. تم إنقاذ الرضيعة التي عانت من ميكروب بالدم وتراكم السوائل في جسدها الصغير. الطفل الآخر كان يعاني من انحلال الدم اليويمي وارتفاع في وظائف الكلى. تم إنقاذ كلى الطفل الثاني بفضل العلاج والتدخل السريع. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء العديد من جلسات الغسيل الكلوي الطارئ للأطفال المصابين بالقصور الكلوي المزمن.
نجاح غسيل الكلى والدم لطفل ورضيعة في جامعة الملك عبد العزيز: تقرير كامل وصور قبل وبعد
تمكن مركز التميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال ووحدة العناية المركزة للأطفال بجامعة الملك عبدالعزيز من إجراء جلسات الغسيل الدموى المستمر ناجحة لرضيعة بعمر ثلاثة أشهر وطفل بعمر العام والنصف بعد اكتشاف إصابتهما بفشل كلوي.
وجرى ذلك ضمن برنامج الغسيل الكلوي الطارئ، والذي سجل 600 جلسة غسيل طارئة منذ عام 2018 و100 جلسة خلال العام الجاري.
وكانت حالة الرضيعة حرجة للغاية، حيث عانت من ميكروب بالدم والقصور الحاد بالكلى مما نتج عنه تراكم السوائل في جسدها الصغير، ووزنها الذي لم يتجاوز الكيلوجرامين جعل عملية الغسيل الكلوي التقليدية مستحيلة، لكن بفضل جهاز “carpediem” المتطور، تمكن الأطباء من إجراء جلسات غسيل دقيقة ومناسبة لحجمها الصغير.
انحلال الدم اليويمي
وفي الحالة الثانية للطفل البالغ عمره العام والنصف، عانى من انحلال الدم اليويمي و ارتفاع شديد في وظائف الكلى وانيميا شديدة مع تكسير في الدم.
وفي غضون شهر وبالعلاج والتدخل السريع والمناسب تم إنقاذ كلى الطفل، ووظائف الكلى بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها، وجرى إيقاف جلسات الغسيل وخروج الطفل بوظائف كلى طبيعية للمتابعة بالعيادة الخارجية.
وبلغ عدد جلسات غسيل الكلى للمرضى من الأطفال المصابين بالقصور الكلوي المزمن في مركز التميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال بالجامعة 3 الآف جلسة غسيل في عام 2024 و 20 الف جلسة منذ عام 2016، في حين بلغ عدد جلسات الغسيل المستمر الكلوي الطارئ 600 جلسة غسيل طارئة منذ عام 2018 و100 جلسة خلال عام 2024م.
الغسيل الكلوي الطارئ
ويهتم برنامج الغسيل الكلوي الطارئ بتقديم العلاج المبكر لمرضى الإصابة الكلوية الحادة من الأطفال وهو قصور قد يكون مؤقت في الوظائف الكلوية أو مرضى لديهم إختلال في مستويات الأملاح أو السموم والسوائل في الدم ما قد يؤدي إلى تدهور خطير في الوظائف الحيوية للمريض أو قد يهدد حياة الطفل المصاب.
ويستهدف البرنامج، المرضى من الأطفال وأيضا حديثي الولادة الذين يعانون من الإصابة الكلوية الحادة، ومرضى ما بعد الجراحات القلبية من حديثي الولادة، والأمراض الاستقلابية ممن أصيبوا بالإصابة الحادة في الكلي.