مذكرة تفاهم بين “سدايا” و”سار” في عدة مجالات التعاون
![تأثر بعض مناطق المملكة بـ](https://i0.wp.com/www.ween.sa/wp-content/uploads/2025/02/2508117.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مع شركة الخطوط الحديدية السعودية “سار” مذكرة تفاهم خلال مؤتمر LEAP 25، تهدف إلى تعزيز الخدمات الرقمية وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي. تشمل المذكرة تطوير الخدمات للمستخدمين بتسهيل الوصول إلى خدمات “سار” عبر تطبيق توكلنا الوطني. تهدف المذكرة أيضًا إلى استكشاف التعاون في مجالات الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة الخدمات وتحقيق التحول الرقمي. تأتي هذه المبادرة ضمن رؤية المملكة 2030 لتعزيز الابتكار وتعزيز مكانتها كمركز ريادي في مجال التكنولوجيا والابتكار على الساحتين الإقليمية والعالمية.
توقيع مذكرة تفاهم بين “سدايا” و “سار” في عدة مجالات التعاون
وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) خلال فعاليات مؤتمر LEAP 25.
ويُستهدف وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في عدة مجالات؛ لتعزيز الخدمات الرقمية، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تطوير الخدمات
وتشمل مذكرة التعاون تطوير الخدمات المقدمة للمستخدمين وتمكينهم من الاستفادة من خدمات “سار” عبر التطبيق الوطني الشامل “توكلنا”.
وذلك لتسهيل واختصار الوقت والجهد على المستخدمين وتحسين تجربتهم، وبما يتيح للمستخدمين استعراض بيانات الركاب وحجز التذاكر وعرضها من خلال تطبيق “توكلنا”.
مثّل “سدايا” في توقيع المذكرة نائب مساعد مدير مركز المعلومات الوطني بمنظومة توكلنا المهندس عبدالله بن متلع القحطاني، ومن “سار” نائب الرئيس للخدمات المشتركة المهندس صلاح بن عبدالله العمير.
تطوير التقنيات الحديثة
وتهدف المذكرة إلى استكشاف أوجه التعاون في مجالات الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى تمكين تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف العمليات.
وذلك بما يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة وتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين الأداء والجودة، وتحقق التحول الرقمي المستدام.
تعزيز الابتكار
وتأتي هذه المذكرة في إطار مساعي “سدايا” لتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة في مختلف المجالات.
وذلك عبر تعزيز الشراكات الإستراتيجية مع مختلف القطاعات، بما يدفع من عجلة التحول الرقمي وتعزيز مكانة المملكة مركزًا رياديًا في مجال التكنولوجيا والابتكار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.