تستمر القوافل الإغاثية في الوصول إلى الشعب السوري، حيث وصلت 60 شاحنة إلى منطقة الجوف في السعودية ضمن الجسر البري الإغاثي، والتي تحمل مواد غذائية وإغاثية وإيوائية. وتم تقديم كل التسهيلات والاهتمام للشاحنات من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة، بتوجيه من الأمير فيصل بن نواف. وقد عبر فريق المركز عن شكره لسمو أمير الجوف على حسن الاستقبال في منطقة الجوف. تأتي هذه المبادرة في إطار دور المملكة السعودية في دعم الشعوب الصديقة والشقيقة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
60 شاحنة إغاثة من السعودية تتجه إلى سوريا عبر الجسر البري
واصلت القوافل الإغاثية المقدمة للشعب السوري الشقيق تدفقها، فقد عبرت منطقة الجوف اليوم 60 شاحنة ضمن الجسر البري الإغاثي السعودي (المرحلة الثالثة) الذي يسيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في طريقها إلى الجمهورية العربية السورية عبر منفذ الحديثة.
وتحمل الشاحنات بمواد غذائية وإغاثية وإيوائية، وسط حفاوة أهالي منطقة الجوف ومحافظاتها، وتقديم جميع التسهيلات للشاحنات، بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتوجيه ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف.
الجسر البري السعودي
وأعرب فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن خالص الشكر والامتنان لسمو أمير الجوف على حفاوة الاستقبال، وما حظيت به الحملة من تسهيلات واهتمام وكرم ضيافة في منطقة الجوف.
ويأتي الجسر البري الإغاثي السعودي ضمن دور المملكة الدائم في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق ومختلف الدول الصديقة والشقيقة لمواجهة الأزمات وتلبية الاحتياجات الإنسانية.
