تم تحويل مهرجان شتاء الباحة في المنطقة التهامية إلى “شتاء الباحة الأبي” لعرض الفنون التراثية مثل عزف “الناي”، حيث قاد محمد حسن الزهراني زوار المهرجان في رحلة إلى جبال السراة وتهامة. وتحدث الزهراني عن أهمية فن عزف الناي في الثقافة السعودية وكيف كان يستخدم من قبل الأجداد أثناء رعي الأغنام في الجبال. هذا الفن ما زال يعتبر رمزًا للثقافة الشعبية السعودية في المهرجانات والاحتفالات.
احتفال بتراث الناي في مهرجان شتاء الباحة: إحياء التراث القديم
صحيفة وين الإلكترونيةواس
أصبح مهرجان شتاء الباحة بالقطاع التهامي “شتاء الباحة الأبي”, فرصة لإظهار بعض الفنون التراثية القديمة التي تشتهر بها منطقة الباحة, ومنها فن العزف على “الناي”, حيث نقل عاشق التراث الفني بالمنطقة محمد حسن الزهراني، زوار المهرجان إلى أجواء حياة الأهالي في جبال السراة وتهامة، ومهنة الرعي والزراعة، من خلال عزفه على آلة “الناي “.
وتحدث الزهراني لمندوب “واس” , عن فن العزف على الناي, وعدّه من الفنون الشعبية القديمة التي كانت موجودة في منطقة الباحة ويطلق عليها ” الصفريقه ” , مشيرًا إلى أن بعض الآباء والأجداد كانوا يعزفون على هذه الآلة عند رعيهم الأغنام في أعالي الجبال، بألحان مختلفة، ولازالت تستخدم حتى الآن كرمز للثقافة الشعبية السعودية في المهرجانات والاحتفالات الوطنية داخل المملكة وخارجها, مؤكدًا أن هذا النوع من الفن يمثل جزءًا من ثقافة أهالي الباحة.
