محليات

اختيار المملكة لاستضافة القمة الأمريكية الروسية يعكس دوراً قياديًا دوليًا

أكدت المملكة العربية السعودية ترحيبها بعقد قمة بين الرئيس الأمريكي والرئيس الروسي فيها، معربة عن استمرارها في جهود تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا. اختيار المملكة لاستضافة القمة يعكس دورها القيادي على المستوى الدولي. يشيد بجهود ولي العهد السعودي وتواصله مع القيادتين الروسية والأوكرانية. المملكة تواصل جهودها لحل الأزمة الأوكرانية بالحوار والتعاون مع جميع الأطراف. ويشدد ولي العهد على أهمية الحوار في حل الأزمات الدولية، ويدعم المبادرات للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية والأمنية في أوكرانيا.

اختيار المملكة لاستضافة قمة القادة العالميين بين الولايات المتحدة وروسيا


أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها بعقد قمة تجمع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المملكة، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية.

ويعكس اختيار المملكة لاستضافة القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص قيادات الدول الكبرى على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتنسيق معها حيال إيجاد حلول للأزمات والتحديات الدولية.

المملكة راعية السلام

ويأتي ترحيب المملكة باستضافة قمة تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، استمراراً للجهود التي بذلها سموه ولي العهد -حفظه الله- والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة الأوكرانية، وإبداء سموه -حفظه الله- استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل سياسي يفضي إلى سلام دائم.

ويحظى سمو ولي العهد -حفظه الله- بمكانة وتقدير كبير لدى فخامتي الرئيسين الأمريكي والروسي مما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سمو الكريم -أيده الله – لحل وتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ومن هذا المنطلق جاء اختيار المملكة لاستضافة هذه القمة.

وتؤمن المملكة بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية ومنها الأوكرانية، لذا تأتي استضافتها القمة التي تجمع الرئيسين الأمريكي والروسي، في إطار جهودها المملكة لإيجاد حل سلمي للأزمة الأوكرانية، والوصول إلى توافق حول أطر وآليات هذا الحل، من خلال الحوار وبالاستفادة من علاقات المملكة المميزة مع جميع أطراف الأزمة.

ويولي سمو ولي العهد -حفظه الله- اهتماماً بالغاً بتبني المبادرات الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة الأوكرانية، ومن هذا المنطلق فقد استضافت المملكة العديد من الاجتماعات بهذا الخصوص والتي حققت نتائج إيجابية في مجال تبادل الأسرى وتقريب وجهات النظر لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى