محليات

تحكم الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميل: 6 معايير أساسية

طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء اللائحة الفنية الخليجية لادعاءات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية، بهدف تعزيز الشفافية والامتثال للمعايير الصحية والقانونية في دول مجلس التعاون الخليجي. تتضمن هذه اللائحة ضوابط للإعلانات والادعاءات التسويقية، تحث على التزام المنتجات بالمعايير وتجنب الادعاءات غير المثبتة علميًا. كما وضعت الهيئة معايير أساسية للادعاءات المسموح بها للمستحضرات، منها الصدق والإثبات العلمي والأمانة العلمية. تحظر اللائحة المبالغة في تأثير المستحضرات وتشدد على الوضوح وسهولة الفهم للمستهلكين.

6 معايير أساسية للادعاءات المسموح بها في مستحضرات التجميل


طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء اللائحة الفنية الخليجية لادعاءات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تعزيز الشفافية في سوق مستحضرات التجميل وضمان التزام المنتجات بالمعايير الصحية والقانونية المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتستهدف هذه اللائحة ضبط الإعلانات والادعاءات التسويقية المرتبطة بمستحضرات التجميل، بحيث تعكس المعلومات الحقيقية للمستهلكين، مع منع التضليل أو الادعاءات غير المثبتة علميًا.

وشددت الهيئة على ضرورة أن تتماشى الادعاءات مع القوانين الخليجية والقيم الإسلامية وعادات المجتمع، إضافة إلى مراعاة الفروقات الاجتماعية والثقافية واللغوية في كل سوق محلي.

معايير أساسية

ووضعت الهيئة 6 معايير أساسية تحكم الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميل، وهي: الالتزام القانوني حيث أوجبت أن تتوافق الادعاءات مع القوانين الخليجية وألا تتعارض مع القيم الإسلامية والعادات المجتمعية، كما يُحظر استخدام أي ادعاء يوحي بأن المنتج حاصل على ترخيص أو موافقة من جهة تنظيمية خليجية.

وأوضحت أن المعيار الثاني يتمثل في ”الصدق“ مؤكدة أن الادعاءات يجب أن تكون حقيقية وألا تتضمن معلومات مضللة، مثل الادعاء بأن المنتج ”خالٍ من المواد الحافظة“ بينما يحتوي عليها فعليًا.

وذكرت اللائحة أن المعيار الثالث هو الإثبات العلمي، إذ تستند الادعاءات إلى أدلة علمية مثبتة من قبل الشركات المصنعة، بحيث تكون قابلة للتحقق منها وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة. وأكدت الهيئة أنه لا يمكن الترويج لمنتجات بعوامل وقاية من الشمس «SPF» دون إجراء الاختبارات المطلوبة لضمان فعاليتها.

ويشتمل المعيار الرابع على الأمانة العلمية، حيث حظرت الهيئة المبالغة في تأثير المستحضر، مثل تعديل الصور لإظهار نتائج غير حقيقية قبل وبعد الاستخدام، كما شددت على عدم إدعاء تفرد المنتج بخصائص شائعة بين المنافسين، أو الإيحاء بفعالية غير مثبتة بالأدلة العلمية المتاحة.

أما المعيار الخامس وهو الإنصاف، فقد منعت الهيئة أي ادعاءات تُقلل من شأن المنتجات المنافسة أو المكونات المسموح بها قانونيًا، إلا في حال كان ذلك مرتبطًا بمنفعة حقيقية للمستهلك.

ويتضمن المعيار السادس الوضوح وسهولة الفهم، بحيث تكون الادعاءات مفهومة لجميع المستهلكين، بغض النظر عن مستوياتهم المعرفية، بحيث تكون المعلومات المقدمة واضحة ودقيقة وذات علاقة مباشرة بالمستحضر.

وحددت الهيئة أمثلة على الادعاءات غير المقبول منها على سبيل المثال لا الحصل، ”يجعل الجلد أكثر شبابا“، أو ”يبطئ الشيخوخة أو التقدم في السن“ أو ”يزيل الندبات والأضرار الناتجة عن الشمس“، أو ”مزيل أو يخفف التصبغات“، أو ”يقتل مسببات الأمراض“، أو ”معقم / يقضي على البكتيريا/ مطهر/ينظف الجروح“… إلخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى