أعلنت الهيئة العامة للطرق عن بدء استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك لتعزيز سلامة الطرق من خلال جمع بيانات شاملة. تسعى الهيئة لاعتماد أحدث التقنيات وتشجيع الابتكار في قطاع الطرق. المعدة الجديدة تقوم بمسح وتقييم العناصر غير الرصفية بكفاءة، مثل الإشارات والحواجز والعلامات الكيلومترية. تستخدم للصيانة والإصلاح وتحديد المخاطر المحتملة على الطرق. الهدف هو رفع مستوى جودة الطرق في المملكة وتقليل حوادث الوفيات بحلول عام 2030.
بدء “هيئة الطرق” استخدام التصوير الرقمي المتحرك لتعزيز السلامة
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن البدء في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك، التي تعد جهازًا متطورًا يهدف إلى تعزيز سلامة الطرق من خلال جمع بيانات شاملة عن الطرق ومحيطها.
يأتي هذا في إطار جهود الهيئة لتبني أحدث التقنيات في قطاع الطرق وتحقيق استراتيجيتها الرامية إلى تشجيع الابتكار.
وأوضحت أن المعدة الجديدة تعمل على مسح ومعالجة وتقييم العناصر غير الرصفية أثناء حركتها، مثل الإشارات الإرشادية والتنظيمية، والحواجز الواقية، ومحطات تغذية الطاقة الكهربائية، والعلامات الكيلو مترية، وأعمدة الإنارة.
سلامة وجودة
وأشارت الهيئة إلى أن هذه المعدة الحديثة تتميز بكفاءتها العالية في تخطيط وتنفيذ أعمال الصيانة والإصلاح، بالإضافة إلى تحديد ومعالجة المخاطر المحتملة على الطرق، مثل الإشارات التالفة أو الحواجز المكسورة، وتتيح المعدة القدرة على مسح مسافات طويلة من الطرق بسرعة ودقة عالية.
وأكدت الهيئة عزمها على مواصلة التوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، بما يسهم في تحقيق استراتيجية قطاع الطرق التي تركز على السلامة والجودة.
كما تهدف إلى رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المركز السادس عالميًا، وتقليل عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
