افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد فندق “موفنبيك وعد الشمال” بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية وعدد من المسؤولين. يعتبر الفندق إضافة نوعية للقطاع الفندقي في المنطقة الشمالية، حيث تجاوزت تكلفته 500 مليون ريال. يهدف الفندق إلى تلبية احتياجات الإقامة والخدمات الفندقية للعاملين والمستثمرين في المنطقة، ويساهم في تعزيز جاذبية وعد الشمال كمركز استثماري وصناعي. سمو أمير الحدود الشمالية أكد أهمية تطوير البنية التحتية لدعم التنمية وزيادة الاستثمارات. تم توقيع اتفاقيات تعاون لتحسين أداء الشركات وتقديم خدمات استخراج وتصفية الفوسفات.
توقيع اتفاقيات تعاون لدعم الاستثمار والتعدين في الحدود الشمالية بحضور أمير.
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، فندق “موفنبيك وعد الشمال”، بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ومعالي نائب الوزير لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، إلى جانب عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.
ويُعد الفندق، الذي جرى إنشاؤه بإجمالي استثمارات تزيد عن 500 مليون ريال، ويقع في المدينة الصناعية بوعد الشمال التابعة للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، إضافة نوعية للقطاع الفندقي في المناطق الشمالية والشرقية من فئة الخمس نجوم، ويهدف إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للإقامة والخدمات الفندقية للعاملين والمستثمرين في المدينة الصناعية ومنطقة الحدود الشمالية وأهالي المنطقة وزوارها، مما يعزز من جاذبية وعد الشمال كمركز استثماري وصناعي متكامل ويعزز من البنية التحتية للمنطقة.
وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن تعزيز الخدمات الفندقية والبنية التحتية في وعد الشمال يأتي ضمن الجهود الرامية إلى دعم التنمية الشاملة، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والدولية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتنويع مصادر الدخل، ورفع مستوى جودة الحياة في المنطقة.
وشهد سموه توقيع اتفاقيات تعاون بين شركة معادن وكل من شركة تيسن كروب أودي، وبنك التنمية الاجتماعية، وفندق موفنبيك وعد الشمال، وشركة جاك ريك، وتستهدف الاتفاقيات تحسين أداء المصانع، وتأسيس وتشغيل محفظة تمويلية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية، وتقديم خدمات الضيافة والمشاركة المجتمعية، إضافة إلى خدمات استخراج ومناولة وتصفية خام الفوسفات
