تطلق “الهيئة الملكية” خريطة “اكتشف مكة” لدعم تجربة الزوار

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خريطة “اكتشف مكة” لتحسين تجربة الزوار وجودة الحياة في مكة. الخريطة تسلط الضوء على المواقع التاريخية والترفيهية وتوفر معلومات للزوار. تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الهيئة لزيادة التفاعل الاجتماعي وتعزيز الاقتصاد المحلي. الهدف هو تحويل مكة إلى وجهة ثقافية وسياحية. تقديم تجارب متنوعة وتحسين جودة الحياة للزوار والمقيمين. الهيئة تعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 لجعل مكة نموذجًا عالميًا في قطاع الضيافة وتجربة الضيف.

تطلق “الهيئة الملكية” خريطة “اكتشف مكة” لزوار مكة المكرمة لتعزيز تجربتهم

أطلقت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ممثلة في مكتب إدارة الوجهة، خريطة “اكتشف مكة”، ضمن جهودها الرامية إلى إثراء تجربة الزوار وتحسين جودة الحياة في العاصمة المقدسة.

تسلط الخريطة الضوء على أبرز المواقع التاريخية والثقافية والإثرائية والترفيهية والتجارية في مكة، مع توفير معلومات مختصرة تسهّل على الزوار والمقيمين التعرف على هذه المعالم والوصول إليها بسهولة.

محاور رئيسية

تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية الهيئة للمواقع التاريخية والإثرائية، والتي تهدف إلى تحقيق ثلاثة محاور رئيسية: (استدامة المواقع التاريخية والإثرائية، وزيادة التفاعل الاجتماعي، وتعزيز الاقتصاد المحلي، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، والقطاع الثالث).

وأكد المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، أن تطوير الخريطة يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق الاستدامة للمواقع التاريخية والإثرائية، وتعزيز تفاعل الزوار معها، مما يسهم في تحويلها إلى وجهات معرفية وثقافية وسياحية.

تجارب متنوعة

كما شدد على أن الهيئة تعمل على تقديم تجارب متنوعة ذات قيمة مضافة، مع مراعاة خصوصية مكة المكرمة، لضمان تحسين تجربة الزوار وتعزيز جودة الحياة لسكانها.

وأشار الرشيد إلى أن مكتب إدارة الوجهة قد أصدر نسخة إلكترونية تفاعلية من الخريطة، متاحة عبر صفحة “اكتشف مكة” على الموقع الرسمي للهيئة الملكية، مما يوفر تجربة رقمية متقدمة تمكّن الزوار من تصفح المواقع بسهولة، والاستفادة من بيانات محدثة تسهم في تحسين رحلتهم داخل العاصمة المقدسة.

وتواصل الهيئة الملكية تنفيذ خططها التطويرية وفق رؤية شاملة تعزز كفاءة البنية التحتية وترتقي بجودة الخدمات المقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لترسيخ مكانة مكة المكرمة كنموذج عالمي في قطاع الضيافة وتجربة الضيف.