شاهد | رسالة سلام.. لقطات من مفاوضات روسيا وأمريكا داخل قصر الدرعية

استضافت المملكة اليوم في الرياض محادثات بين روسيا وأمريكا بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ترأس وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وزير الخارجية ماركو روبيو. تأتي هذه المحادثات في إطار جهود المملكة لتحسين العلاقات الدولية وتعزيز الأمن والسلام على مستوى العالم. ويعكس اختيار المملكة لاستضافة هذه المحادثات مكانتها ودورها القيادي على المستوى الدولي. ويحظى ولي العهد بمكانة عالية لدى الرئيسين الأمريكي والروسي مما يساهم في تعزيز الجهود لحل النزاعات بين البلدين.
مشاهدة رسالة سلام: لقطات من مفاوضات روسيا وأمريكا داخل قصر الدرعية
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – استضافت المملكة، اليوم الثلاثاء في العاصمة الرياض، المحادثات بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان.
واستضاف المباحثات قصر الدرعية، لبحث سبل تحسين العلاقات بين البلدين امتداداً لجهود المملكة الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
بتوجيه من سمو #ولي_العهد.. المملكة تستضيف محادثات بين روسيا وأمريكا في العاصمة الرياض.https://t.co/VlWHThldVR#واس pic.twitter.com/QqG1zv1ZFk
— واس الأخبار الملكية (@spagov) February 18, 2025
وتعزيز الأمن والسلام
وترأس الجانب الروسي في جلسة المحادثات وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرجي لافروف، فيما ترأس الجانب الأمريكي وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتأتي المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيمانًا منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
دور ريادي للمملكة
ويعكس اختيار المملكة لاستضافة المحادثات الروسية الأمريكية مكانة المملكة ودورها القيادي على المستوى الدولي، وحرص الدول الكبرى على تعزيز التواصل مع القيادة الرشيدة – حفظها الله – والتنسيق معها حيال إيجاد حلول للأزمات والتحديات الدولية.
وترتبط المملكة بعلاقاتها متوازنة مع القوى العظمى الدولية في ظل رؤية سمو ولي العهد – حفظه الله – وسياسته الحكيمة والهادئة – أيده الله – والتي قادت المملكة إلى ما تحظى به من مكانة دولية وثقة من قيادات الدول الكبرى.
مكانة دولية لولي العهد
ويحظى سمو ولي العهد – حفظه الله – بمكانة وتقدير كبير لدى الرئيسين الأمريكي والروسي ما يسهم في تعزيز فرص نجاح الجهود والمبادرات التي يطلقها أو يقودها سموه الكريم – أيده الله – لحل وتسوية الخلافات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية، ومن هذا المنطلق جاء اختيار المملكة لاستضافة المباحثات الروسية والأمريكية.