تأهل فريق فينورد الهولندي إلى دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا بعد تعادله مع ميلان الإيطالي 1-1، ليصل إلى مجموع المباراتين 2-1 لصالحه. سجل خيمينيز هدف ميلان في الدقيقة الأولى، بينما أدرك كارانسا التعادل لفينورد بعد طرد هرنانديز في الدقيقة 51. نقل المهاجم الجديد لميلان ووكر عن إستيائه من أداء الحكم. يواجه فينورد إما إنتر أو أرسنال في الدور المقبل، بينما يعتبر موسم ميلان هذا العام كارثيا بعد إقصائه من البطولة.
فينورد يقصي ميلان في دوري أبطال أوروبا ويتأهل لثمن النهائي
بلغ فينورد الهولندي الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم باقصائه مضيفه ميلان الايطالي المنقوص، بطل أوروبا سبع مرات، بتعادله معه 1-1 الثلاثاء في إياب الملحق المؤهل، مستفيدا من فوزه 1-0 ذهابا.
افتتح المكسيكي سانتياغو خيمينيس الوافد الجديد إلى ميلان قادمًا من فينورد في سوق الانتقالات الشتوية في يناير التسجيل في مرمى فريقه السابق في الدقيقة الأولى.
واستفاد فينورد من طرد المدافع الفرنسي تيو هرنانديز الذي تلقى بطاقته الصفراء الثانية في الدقيقة 51، لادراك التعادل عبر البديل المهاجم الأرجنتيني خوليان كارانسا برأسية قوية في مرمى الحارس الفرنسي مايك مينيان (73).
قال القائد السابق لمانشستر سيتي الانجليزي كايل ووكر الوافد الجديد إلى ميلان من بين 5 صفقات أجراها في الميركاتو الشتوي “كنا الفريق الوحيد في الملعب لفترة طويلة، لكن قرار الحكم غيّر مجرى المباراة”.
وعبّر المهاجم السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش المستشار الخاص لرئيس ومالك ميلان عن خيبته عقب الخسارة، قائلا “نشعر بخيبة أمل، نحن غاضبون، كنا نفتقر إلى النضج عندما تتقدم 1-0، لا تتوقف عن اللعب. يتعيّن علينا الرد في الدوري والعودة إلى المسار الصحيح”.
ويواجه فينورد في ثمن النهائي إما إنتر الإيطالي أو أرسنال الانجليزي.
وتأهل فينورد إلى ثمن نهائي المسابقة القارية الأم للمرة الاولى منذ موسم 1974-1975، في النسخة الاخيرة التي نجح فيها في الفوز بمباراتي الذهاب والإياب.
كما حقق فينورد فوزه الثاني فقط على الأراضي الإيطالية في 7 مباريات في دوري الأبطال، حيث كان سبق له الفوز على لاتسيو في فبراير 2000 (2-1).
في المقابل، توقفت مغامرة ميلان، بعد عامين من بلوغه المربع الذهبي في المسابقة القارية، حتى قبل الدور ثمن النهائي حيث يعتبر موسمه الحالي كارثيا اذ على الرغم من فوزه بالكأس السوبر الإيطالية في بداية يناير، تراجع النادي اللومباردي الذي غيّر مدربه في نهاية ديسمبر بإقالة البرتغالي باولو فونسيكا وتعيين مواطنه سيرجيو كونسيساو بدلا منه، إلى المركز السابع في الدوري متأخرا بفارق 15 نقطة عن نابولي المتصدر.
على ملعبه في سان سيرو، انتظر ميلان 45 ثانية لافتتاح التسجيل بعد عرضية من الجهة اليسرى للأميركي كريستيان بوليسيتش أعادها الألماني ماليك تياو برأسه إلى خيمينيس الذي اكتفى بدفع الكرة برأسه أيضا في شباك فريقه السابق.
ردّ فينورد سريعا بتسديدة من البولندي ياكوب مودير من 25 مترا خارج الخشبات الثلاث (7).
ووقف القائم أمام تسديدة الدولي الفرنسي تيو هرنانديز بعدما تابع كرة المهاجم جواو فيليكس المعار من تشلسي الانكليزي تصدى لها الحارس الألماني تيمون فيلينرويته (23) الذي تألق مجددا مرتين في غضون دقيقتين أمام البرتغالي (41) ومواطنه رافايل لياو (43).
وكاد ميلان يضيف الثاني مع بداية الشوط الثاني، إلّا أن الحارس فيلينرويته كان بالمرصاد لتسديدة ووكر (48).
وتلقى “روسونيري” ضربة قاسية في الدقيقة 51 بطرد مدافعه هرنانديز لتلقيه بطاقة صفراء ثانية بعدما افتعل سقوطه في منطقة الجزاء، ليستفيد فينورد من النقص العددي في صفوف مضيفه لادراك التعادل برأسية الأرجنتيني خوليان كارانسا (73).
وأجرى المدرب كونسيساو عدة تغييرات لتسجيل هدف الفوز، من دون أن يتمكن ميلان من هز شباك ضيفه.
