محليات

استعدادًا لشهر رمضان.. 1500 متطوع و90 وحدة إسعافية بالمدينة المنورة

أطلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خطتها التشغيلية لموسم العمرة خلال رمضان لهذا العام، لتقديم الخدمات الإسعافية لزوار المدينة، مركزة على المسجد النبوي والمناطق المحيطة. تتضمن الخطة تشغيل 10 قطاعات تضم 90 وحدة إسعافية، وفرق سريعة تعمل باستخدام وسائل متنوعة. يشارك في التنفيذ أكثر من 700 موظف، وتشمل الخدمات تكثيفًا خلال صلاة التراويح وتحسين الخدمات خلال ليالي معينة، بمشاركة أكثر من 1500 متطوع. تعتمد الخطة على نقاط انطلاق إسعافية في أماكن استراتيجية، لضمان تقديم الرعاية الإسعافية بجودة وفاعلية عالية.

إستعدادات رمضان في المدينة المنورة: 90 سيارة إسعاف و1500 متطوع


أطلقت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خطتها التشغيلية الخاصة بموسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، ضمن جهودها المكثفة لتقديم الخدمات الإسعافية الطارئة لزوار المدينة المنورة، مع التركيز على المسجد النبوي الشريف والمناطق المحيطة به.

وأكد مدير عام فرع الهيئة بالمدينة المنورة، الدكتور أحمد بن علي الزهراني، أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز جاهزية الفرق الإسعافية ورفع مستوى سرعة الاستجابة للحالات الطارئة داخل المسجد النبوي والطرق المؤدية إلى المدينة.

وتمتد فترة تنفيذ الخطة من 25 شعبان وحتى الخامس من شوال، لضمان جاهزية مستمرة طوال الموسم.

وحدات إسعافية مجهزة

وتشمل الخطة تشغيل 10 قطاعات عملياتية، تضم 90 وحدة إسعافية مجهزة بأحدث المعدات والتقنيات الطبية المتقدمة، تتوزع بين 54 مركبة إسعاف، و20 فرقة تدخل سريع تعمل باستخدام الدراجات النارية والهوائية والكهربائية، بالإضافة إلى 16 عربة قولف وعربات استجابة نوعية مخصصة لحالات الكوارث وتعدد الإصابات.

كما جرى تجهيز فرق الإسعاف الجوي بكامل الاستعداد لخدمة الحالات الطارئة، ويشارك في تنفيذ هذه الخطة أكثر من 700 موظف من مختلف التخصصات، لضمان تقديم خدمات إسعافية بكفاءة عالية.

وستشهد الخدمات الإسعافية تكثيفاً خاصاً خلال صلاة التراويح والتهجد، مع مضاعفة الجهود في ليلة 27 رمضان وليلة ختم القرآن، بالإضافة إلى تغطية صلاة العيد وزيارة الروضة الشريفة.

ساحات المسجد النبوي

كما جرى تعزيز القوى التشغيلية بما يتناسب مع الأعداد المتزايدة للمصلين، حيث يشارك أكثر من 1500 متطوع ومتطوعة في تقديم الدعم على مدار الساعة في ساحات المسجد النبوي والمساجد الكبرى بالمدينة المنورة، بعد خضوعهم لدورات تدريبية متخصصة.

وتتضمن الخطة دعم مركز الترحيل الطبي وغرفة القيادة والتحكم بأكثر من 70 فرداً، مع الاستفادة من الأنظمة التقنية الحديثة التي تتيح استقبال البلاغات عبر الرقم 997 أو من خلال تطبيق “أسعفني” المتوفر بتسع لغات، بالإضافة إلى تطبيق “توكلنا”.

ويتم تمرير البلاغات إلكترونيًا للفرق الأقرب عبر برنامج “المسعف الإلكتروني” لضمان سرعة مباشرة الحالات، مع تقديم تقرير إسعافي متكامل.

القائد الميداني الإلكتروني

وتُتابع جميع البلاغات ميدانيًا عبر برنامج “القائد الميداني الإلكتروني” الذي يتيح إصدار التوجيهات الفورية للفرق العاملة في الميدان، تحت إشراف طبي مباشر من 13 طبيبًا مناوبًا في غرفة التحكم الطبي.

وتعتمد الخطة التشغيلية على نقاط انطلاق إسعافية منتشرة في المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك ساحات المسجد النبوي، والمنطقة المركزية، والطرق السريعة، والمواقع الحيوية والمزدحمة، بهدف ضمان سرعة الوصول إلى الحالات الطارئة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة بأقصى سرعة ممكنة، بما يحقق أعلى معايير الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الإسعافية خلال الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى