المنافسون في مسابقة الملك سلمان للقرآن: الشرف والرفعة في المنافسة

شكر المشاركون في مسابقة حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامهم بالقرآن الكريم وتكريمهم. وأشادوا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم التصفيات النهائية بمدينة الرياض. المشاركين أعربوا عن استعدادهم وتحضيرهم للتصفيات النهائية ورغبتهم في تحقيق شرف حفظ كتاب الله. الرعاية الملكية للمسابقة تعتبر تكريماً للحافظين والحافظات، وقد شهدت المسابقة مشاركة أكثر من 3000 متسابق ومتسابقة من مختلف مناطق المملكة.
المنافسون في مسابقة الملك سلمان للقرآن: شرف ورفعة الذين شاركوا
أعرب عدد من المشاركين في المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره “للبنين والبنات”، في دورتها السادسة والعشرين، عن شكرهم الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما لله- على اهتمامهما وعنايتهما بكتاب الله الكريم طباعة ونشراً وتعليماً وتكريم حفظته من أبناء وبنات الوطن.
وأشاروا إلى أن الرعاية الملكية لهذه المسابقة القرآنية المحلية تعد تكريماُ وتتويجاً للحافظين والحافظات، مشيدين بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإسلامية في تنظيم التصفيات النهائية بمدينة الرياض بأعلى المستويات وتهيئتها كل السبل حتى يؤدوا التصفيات النهائية بصورة متكاملة.
جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن
جاء ذلك في تصريحات صحفية لهم خلال وجودهم بمدينة الرياض للمشاركة في التصفيات النهائية للمسابقة المحلية، والبالغ عددهم 125 متسابقاً ومتسابقة يمثلون جميع مناطق المملكة الـ 13, وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم خلال الفترة من 25 شعبان 1446هـ ويصل مجموع الجوائز 7.000.000 سبعة ملايين ريال.
وعبّر المتسابق عبدالرحمن محمد الخيال، المشارك في الفرع الثاني من المدينة المنورة عن مشاعره بوجوده في هذه المسابقة القرآنية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله-، موضحاً أنه استعد جيداً لخوض التصفيات النهائية والتحضير للمسابقة التي تتنافس فيها أبناء وبنات المملكة للمنافسة على نيل شرف حفظ كتاب الله عز وجل، مضيفاً أن الوزارة هيأت كل السبل لهم حتى يخوضوا التصفيات النهائية على أكمل وجه، متمنياً التوفيق والسداد لجميع المتسابقين والمتسابقات.
فيما قال المتسابق سليمان بن بندر القحطاني المشارك في الفرع الخامس من مكة المكرمة، إن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لهذه المسابقة كانت سبب وراء إقبال أبناء وبنات الوطن على حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم.
حفظة كتاب الله
وقال المتسابق علي بن سعد الغامدي المشارك في الفرع الثالث من الباحة إنه لا يوجد في المسابقة خاسراً، الجميع حظيَ بشرف المشاركة والتنافس في في تلاوة كتاب الله الكريم فهي أجر وشرف ورفعة، مثمنًا الجهود العظيمة التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بوزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، لحفظة كتاب الله فجزاهم الله خيرا ونفع بهم الإسلام والإسلام.
وأوضح المتسابق أحمد بن جار الله الزهراني من الباحة المشارك في الفرع الخامس: “مررنا بتصفيات أولية عدة على مستوى المنطقة ورأينا تنافساً شريفاً والمستويات كانت قوية، إلاّ أن الله وفقني لتجاوزها والوصول إلى التصفيات النهائية، حيث عكفت على مراجعة القرآن الكريم طيلة الأشهر الماضية نظراً لشدة التنافس وقوة أداء المشاركين في المسابقة، داعيًا الله –عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء على عنايتهما ورعايتهما لحفظة كتاب الله من خلال دعمهما للمسابقات القرآنية دعماً لا محدود له.
يذكر أن المسابقة المحلية تأتي برعاية خادم الحرمين الشريفين وشهدت مشاركة أكثر من 3000 متسابقا ومتسابقة من كافة مدن ومحافظات المملكة، وتأهل منهم 125 متسابقاً ومتسابقة وتفوقوا على زملائهم بجودة الحفظ، وإتقان التلاوة، ومن ثم رشحوا لخوض غمار التصفيات النهائية التي تقام في مدينة الرياض ويشارك في تحكيمها نخبة من أعضاء لجنة التحكيم.