الحرف ٱكثر عدالةً… تفاصيل البيان الختامي للمنتدى الدولي الإنساني في الرياض

اختتم منتدى الرياض الدولي الإنساني دورته الرابعة بحضور العديد من القادة والخبراء في مجال العمل الإنساني. تم التأكيد على الالتزام بتعزيز التعاون العميق وتقديم الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات الإنسانية. تم التأكيد على ضرورة تعزيز الشراكات لتمكين المجتمعات المتضررة وإحداث تغيير إيجابي. يهدف المشاركون إلى بناء مجتمع عالمي يعكس قيم الرحمة والعدالة. تم التأكيد على تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني والمضي قدمًا نحو إيجاد حلول مستدامة تسهم في خلق عالم أكثر إنسانية.
بيان الختام لمنتدى الرياض الدولي الإنساني يكشف التفاصيل في عالم أكثر عدلا
اختتمت اليوم فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني في دورته الرابعة الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, تحت عنوان “استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية”، بمشاركة القادة والخبراء وصناع السياسات الإنسانية والممارسين في مجال العمل الإنساني من مختلف أنحاء العالم.
ورفع المشاركون في البيان الختامي للمنتدى بالغ الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته الكريمة لهذا المنتدى الذي أصبح علامة بارزة من خلال نجاحاته المتكررة، معربين عن شكرهم الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- على دعمه المتواصل للعمل الإنساني، مجددين التأكيد في هذه المناسبة على التزامهم الراسخ ببناء مجتمع عالمي يعكس قيم الرحمة ويتميز بالقدرة على الصمود.
مواجهة التحديات الإنسانية
وتعهد المتجمعون من قيادات الحكومات والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص بما يلي:
أولًا
الإقرار بواجبنا الجماعي ومسؤوليتنا المشتركة لمواجهة التحديات الإنسانية الملحة من خلال العمل المشترك والدبلوماسية الإنسانية.
ثانيًا
نؤكد التزامنا الثابت بالمبادئ الإنسانية الأساسية، ومبادئ القانون الدولي الإنساني في جميع جهودنا الإنسانية حول العالم.
ثالثًا
نشدد على أهمية الالتزام بتعزيز التعاون العميق عبر جميع القطاعات من خلال تطوير سلاسل الإمداد، ودعم الحلول المبتكرة, إضافة إلى دعم القدرات المحلية وتعزيز النهج الترابطي بين العمل الإنساني والتنمية والسلام.
رابعًا
نكرر دعمنا لتقوية الشراكات التي تسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات المتضررة من النزوح، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
خامسًا
نجدد تعهدنا بالمضي قدمًا نحو إيجاد حلول مستدامة وفعّالة لدعم الفئات المتضررة بما يسهم في إحداث تغيير إيجابي في مجتمعنا العالمي. وبينما نواصل مسيرتنا بعد هذا المنتدى، فلنستكشف مستقبل الاستجابة الإنسانية بشجاعة وعزيمة وإيمان راسخ بحقوق وكرامة كل فرد، ولنعمل معا على أن تكون جهودنا قائمة على مبادئ الرحمة والفعالية، تمهيدا لإحداث تطور ملحوظ نحو عالم أكثر عدلًا وإنسانية.