توافدت الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة إلى المدينة المنورة، وتضم 250 معتمرًا ومعتمرة من 14 دولة. تم استقبالهم بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بواسطة مسؤولي الوزارة، وتمت خدمتهم بشكل جيد. تم تنفيذ البرنامج بناءً على توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتضمنت أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي والأماكن المقدسة الأخرى. أعرب الضيوف عن شكرهم وتقديرهم لجهود السعودية في تنظيم البرنامج الديني والثقافي، وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
ضيوف خادم الحرمين في الدفعة الرابعة: 250 معتمرًا
بدأ مساء الأربعاء توافد الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى المدينة المنورة، وهم 250 معتمرًا ومعتمرة، يمثلون 14 دولة.
وكان في استقبالهم بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، عدد من مسؤولي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وسط خدمات لوجستية متكاملة.
معتمرون من 14 دولة
وتضم الدفعة الرابعة من ضيوف البرنامج، 250 معتمرًا ومعتمرة، يمثلون 14 دولة من جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا، وهي: الهند، باكستان، بنجلاديش، تركيا، سريلانكا، نيبال، المالديف، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان، جورجيا، أستراليا، نيوزلندا، روسيا.
وذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المتضمنة استضافة 1000 معتمر ومعتمرة من 66 دولة، على 4 مجموعات خلال عام 1446هـ، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة.
باستضافتهم لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف، والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحبه الكرام رضوان الله عليهم.
مكرمة غالية
وأعرب الضيوف لدى وصولهم للمدينة المنورة عن بالغ شكرهم وتقديرهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى سمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على كرم الاستضافة.
ووصفوا البرنامج بأنه مكرمة غالية من المملكة العربية السعودية تصب في خدمة الإسلام والمسلمين، والجهود التي تقوم بها وزارة الشؤون الإسلامية بإشراف ومتابعة الوزير الشيخ د. عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشرف العام على البرنامج بتقديم الخدمات المتكاملة، والعناية المستمرة بكل ما من شأنه التيسير على المستضافين لأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.
برنامج ديني وثقافي
كما أعدت وزارة الشؤون الإسلامية للمستضافين برنامجًا دينيًا وثقافيًا طيلة فترة وجودهم في المدينة المنورة، كزيارة الروضة الشريفة، ومسجد قباء، ومقبرة الشهداء، وجبل أحد، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
وكذلك الاطلاع على محتويات المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، قبل الانتقال لمكة المكرمة لأداء مناسك العمرة.
