وصول قوافل سعودية جديدة لإغاثة الشعب الفلسطيني في شمال غزة

وصلت قوافل إغاثية سعودية إلى شمال قطاع غزة، محملة بالمساعدات والمستلزمات الطبية، في إطار حملة لإغاثة الشعب الفلسطيني. تم عبور الحدود ونقل المساعدات عبر حاجز نيتساريم لدعم القطاع الصحي المتضرر من الحرب الطويلة. المركز السعودي للثقافة والتراث يقوم بتوزيع المستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية في غزة، بمبادرة تعكس التضامن التاريخي للسعودية مع الشعب الفلسطيني في الأوقات الصعبة.
وصول قوافل إغاثة سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة لمساعدة الشعب الفلسطيني
وصلت أمس الأول قوافل إغاثية سعودية جديدة إلى شمال قطاع غزة، محملّةً بالمساعدات والمستلزمات الطبية الطارئة، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وعبرت الشاحنات معبر رفح البري، ثم واصلت مسارها عبر حاجز نيتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، في محاولة لإسناد القطاع الصحي الذي يواجه استنزافًا هائلًا جراء أكثر من 15 شهرًا من الحرب المتواصلة.
قوافل إغاثية سعودية
وتسلّم المركز السعودي للثقافة والتراث الشريك التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة في قطاع غزة تمهيدًا لتقديم المستلزمات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.