82 موقعًا للإفطار في ساحات المدينة المنورة تستضف الصائمين

يقوم أهالي المدينة المنورة بإقامة موائد الإفطار الرمضانية في مختلف أحياء المدينة، معبرين عن أصالة الكرم والتكافل التي يتمتعون بها. تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعاً داخل المدينة، حيث يجتمع الصائمون بروح الإيمان والألفة. يهدف هذا المشروع الإفطار الرمضاني إلى تعزيز التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع. يشارك في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات فرق تطوعية وجهات خيرية، بهدف تحقيق قيم الإسلام السامية. تعتبر هذه المبادرة فرصة لتواصل السكان وتقوية روابط الجوار.
82 موقعا للإفطار بساحات المدينة المنورة تستقبل الصائمين
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل.
وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، ويلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.
ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة “مجتمعي”، بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، ضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.
مشاركة الفرق التطوعية
ويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات، ساعية إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارةٍ للخير والعطاء، إذ يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.
الإفطار الرمضاني لأهالي أحياء #المدينة_المنورة، مظهر اجتماعي لتعزيز التواصل وحُسن الجوار بين الأهالي في 82 موقع. pic.twitter.com/XNhF3rbp31
— إمارة منطقة المدينة المنورة (@imarat_almadina) March 2, 2025
ويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًا، تتجلى من خلاله روح المودة والأخوة في لحظاتٍ تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة.
ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.