يدشن رئيس الشؤون الدينية “روبوت منارة” للرد على السائلين في المسجد الحرام

أطلق الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس “روبوت منارة” بالمسجد الحرام للإجابة على استفسارات الزوار بعدة لغات، تعبيرًا عن التحول الرقمي وتطوير تجربة القاصدين. يتميز الروبوت بالتصميم المستوحى من العمارة الإسلامية بالحرمين الشريفين ويعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة الشرعية. تطورت وسائل الاستفسارات من الكراسي التقليدية والتليفونات القديمة إلى الكراسي الحديثة والتكنولوجيا الإلكترونية. الروبوت يعتبر إضافة مميزة تجمع بين الأصالة والتكنولوجيا المتقدمة، ويعكس روح الزخارف الإسلامية في الحرمين الشريفين.
رئيس الشؤون الدينية يُطلق “روبوت منارة” للرد على الأسئلة في الحرم الشريف
دشن معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أحدث روبوت بالذكاء الاصطناعي، لإجابة السائلين في المسجد الحرام بعدة لغات تحت مسمى “روبوت منارة”.
وذلك مواكبة للتحولات الرقمية الذكية وتعضيدًا للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة القاصدين والزائرين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم بعدة لغات.
وأوضح السديس، أن الرئاسة أولت اهتمامًا كبيرًا بتهيئة وتعضيد مهام مواقع إجابة السائلين، وتوسيع دائرة مواقعها داخل الحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك؛ لتقديم خدمات دينية معيارية وتجويدها، ولتغطية أعدد القاصدين والزائرين المليونية”.
إجابة السائلين
وأكد أنَّ “روبوت منارة” يعدُّ أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي لإجابة استفسارات قاصدي المسجد الحرام، ومنارة إثرائية إبداعية ونموذجًا متقدّمًا ومتطوّرًا للذكاء الاصطناعي الإثرائي لإجابة السائلين قاصدي وزائري الحرمين الشريفين.
وأفاد أن الروبوت تم تصميمه خصيصًا للرئاسة ليكون مرجعًا ذكيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة والاستفسارات الشرعية من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزنًا مسبقًا.
ويتميّز الروبوت المعد خصيصًا لرئاسة الشؤون الدينية بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الإثرائية في الحرمين الشريفين، مما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدّمة واللمسات الجمالية الإثرائية الراقية والرصينة.
وشهدت مراحل الإجابة على استفسارات السائلين الشرعية وفتاوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين، تطورًا ملحوظًا عبر العقود الماضية؛ بدءًا من استخدام الكرسي التقليدي والتليفونات القديمة، إلى الانتقال للكرسي الحديث، ثم إنشاء مكاتب مراكز إدارة السائلين المزوّدة بالأجهزة الإلكترونية.
ومع التطور التقني، أصبحت التقنية الرقمية والتطبيقات الذكية هي الوسيلة الحديثة، وصولًا إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي.