المملكة تسعى لتعزيز التضامن بين المذاهب الإسلامية من خلال أطهر البقاع

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، انطلقت الجمعة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة بحضور كبار مفتي الأمة وعلمائها. يهدف المؤتمر إلى تعزيز التضامن الإسلامي وتجاوز الخلافات المذهبية، للارتقاء بالعمل الإسلامي وتعزيز التعاون الاستراتيجي. رابطة العالم الإسلامي تعمل على توحيد أمة الإسلام وتعزيز الحوار بين المذاهب، مساهمة في نهضة الأمة وانفتاحها على العالم.
تعزيز التضامن بين المذاهب الإسلامية: المملكة تقود من أطهر البقاع
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، انطلقت الجمعة، النسخةُ الثانية من المؤتمر الدولي:” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها، من جميع المذاهب والمدارس، في أكثر من 90 دولة.
وينعقد المؤتمر في مكة المكرمة، ولا يوجد في العالم مكانٌ أكثر شرفًا ومناسبةً من أطهر البِقاع، ليجتمِعَ شملُ علماء الأمّة، ويترسّخَ تضامُنُهم، فمِن هنا بزَغ نور النُبوّة، وهنا القِبلةُ الجامعةُ، وإلى هنا تهفو القلوب، ومنذُ فجرِ الإسلام.
برعاية #خادم_الحرمين_الشريفين.. انطلاق مؤتمر “#بناء_الجسور_بين_المذاهب_الإسلامية” غدًا
للتفاصيل | https://t.co/PXmhRez2ft#اليوم pic.twitter.com/qWWnhaZp2i
— صحيفة اليوم (@alyaum) March 5, 2025
التنوع المذهبي
وتقود المملكة العربية السعودية عملاً إسلامياً يمثل تطلع الأمة الكبير في سبيل تعزيز تضامنها الإسلامي، ولاسيما تجاوز المفاهيم الضيقة حيال التنوع المذهبي الذي أفضى في كثير من صوره لحالات مؤسفة تشعلها من حين لآخر الأفكار الطائفية المتطرفة.
ويجتمعُ الراسخون في العلم، في رحاب قبلتهم الجامعة لينطلقوا -يدًا بيدٍ- إلى آفاقٍ أرحب نحو تضامنهم وتعاونهم وتجاوز ماضي التوجسات إلى ساحة الأخوة وأدبها الإسلامي الرفيع.
#بناء_الجسور_بين_المذاهب الإسلامية من “ترسيخ المُشتَركات” إلى المؤتلف الفاعل والتعاون الاستراتيجي.
تُمثِّل النسخة الثانية من أعمال المؤتمر الدولي
لـ #رابطة_العالم_الإسلامي، الإطارَ التنفيذي لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، حيث يرسم المشاركون المسارَ العملي لتنسيق الجهود… pic.twitter.com/pXaMVjUjQJ— رابطة العالم الإسلامي (@MWLOrg) March 5, 2025
بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية
وعبر النُّسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، يتواصلُ العملُ الإسلامي على كلمة سواء أصلها ثابت وفرعها في السماء.
ويعد التطور والنهضة الكبيرة والانفتاح الإيجابي على العالم، التي تصاحب رؤية المملكة في هذا العهد الزاهر، ميزة تضاف إلى مكتسبات الأمة الإسلامية، حيث صاحَب هذا نهضة كبيرة اتسمت بالوعي والحكمة والواقعية والكفاءة في تحقيق النتائج، وقد انعكس ذلك في الانسجام الذي شهده العمل الإسلامي، وحضور الدبلوماسية الإسلامية على الساحة الدولية، ومساندة الدول والأقليات المسلمة.
وتُشكِّل رابطة العالم الاسلامي منصة فريدة للحوار البنّاء بين التنوع الإسلامي، لأنها تجمع تحت مظلتها علماء الأمة من مختلف المذاهب الإسلامية في مجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية، وهي تُسخّر كافة إمكاناتها لصالح الأمة الإسلامية، متجاوزةً -في سبيل العمل الوحدوي وفق مشتركاته- الخلافات المذهبية.