دور المملكة في تعزيز السلام العالمي يتجلى من خلال استضافة المحادثات الأمريكية الأوكرانية، كما يقول أبو الغيط

أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية بدور المملكة في استضافة محادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لحل الحرب الروسية الأوكرانية. تم الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا في حال التزمت روسيا. كما ستتم إعادة تبادل المعلومات الاستخبارية وبدء مفاوضات السلام. تحقيق السلام في أوكرانيا يعتبر خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار العالمي. المملكة تلعب دورا كبيرا في تعزيز السلام والأمن العالمي من خلال علاقاتها المتوازنة ودعمها للحوار كوسيلة لحل النزاعات.
دور المملكة في تعزيز السلام العالمي من خلال استضافة المحادثات الأمريكية الأوكرانية، برئاسة أبو الغيط
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استضافة المملكة للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بهدف إيجاد تسوية تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال أبو الغيط في تصريح له: “إن استضافة المملكة لهذه المحادثات المهمة تعكس دورها المؤثر على صعيد تعزيز السلام في العالم، فضلًا عن ثقة الأطراف في قدرة المملكة على الاضطلاع بهذا الدور”.
وقف إطلاق النار
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن “اجتماع جدة حقق خطوات مهمة نحو تحقيق السلام بأوكرانيا”.
وقالت الخارجية الأمريكية، حسب قناة العربية، إن “أوكرانيا وافقت خلال اجتماع جدة على وقف إطلاق النار 30 يومًا في حال التزمت روسيا”.
المباحثات الأمريكية الأوكرانية
وأفاد بيان أمريكي أوكراني أن “واشنطن سترفع فورا التجميد عن تبادل المعلومات الاستخبارية”.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن “كييف ستشكل فريقا للتفاوض للبدء فورا في مفاوضات السلام”.
وأضافت: “اتفقنا مع كييف على إبرام اتفاقية شاملة للكشف عن المعادن قريبا”.
حل الأزمة الأوكرانية
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، استضافت المملكة، في جدة اليوم الثلاثاء، المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد بن محمد العيبان.
ومثل الجانب الأمريكي في جلسة المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف.
وتأتي المحادثات ضمن مساعي المملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي، وانطلاقًا من إيمانها بأهمية الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية، وأن الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين.