محليات

برنامج جديد لتقويم الطلاب في المواد بدرجات خاصة تضاف لأعمال السنة

أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق برامج لقياس وتقويم الطلاب في جميع المواد من الصف الثالث الابتدائي إلى الثالث الثانوي. تأتي هذه البرامج في إطار تطوير آليات التقويم وتحسين جودة المخرجات التعليمية. ستُنفذ برامج التقويم من يوم الأحد 16 رمضان إلى الأربعاء 19 رمضان، وستكون جزءًا من درجات الطلاب. تهدف البرامج إلى تقييم أداء الطلاب وتحديد نقاط القوة والضعف لتقديم الدعم اللازم. تعزيز ثقافة التقويم المستمر وإشارة طرق التدريس الفعالة. يأتي هذا ضمن جهود تطوير العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية.

برامج جديدة لتقويم الطلاب وإضافة درجات خاصة لأعمال السنة في المواد


أعلنت وزارة التعليم عن إطلاق برامج شاملة لقياس وتقويم الطلاب والطالبات في جميع المواد الدراسية، وذلك بدءًا من الصف الثالث الابتدائي وصولًا إلى الصف الثالث الثانوي.

وأوضحت الوزارة أن هذه البرامج تأتي في إطار سعيها لتطوير آليات التقويم وتحسين جودة المخرجات التعليمية.

برامج تقويم الطلاب والطالبات

وذكرت أن البرامج التقويمية ستُنفذ في الفترة من يوم الأحد 16 رمضان 1446 هـ وحتى يوم الأربعاء 19 رمضان 1446 هـ.

وأكدت على أنه ستخصص درجات لهذه البرامج التقويمية، وإضافتها إلى درجات أعمال السنة الخاصة بالطلاب، مما يعكس أهمية هذه البرامج في تقييم الأداء العام للطالب.

وأضافت الوزارة أن الهدف الرئيسي من هذه البرامج هو الوقوف على مستوى التحصيل الدراسي الحقيقي للطلاب في مختلف المواد، وتحديد جوانب القوة والضعف لديهم.

وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستمكن المعلمين والإدارات المدرسية من تقديم الدعم اللازم للطلاب، وتصميم برامج علاجية وإثرائية تلبي احتياجاتهم الفردية.

تطوير العملية التعليمية

وتهدف هذه الخطوة إلى تطوير العملية التعليمية بشكل كامل وشامل، حيث تمكن متخذي القرار من قياس مخرجات التعليم، ومدي تحقيق الأهداف المرجوة، واتخاذ القرارات التصحيحية المناسبة.

ومن المتوقع أن تسهم هذه البرامج في تعزيز ثقافة التقويم المستمر، وتشجيع الطلاب على الاجتهاد والمثابرة طوال العام الدراسي.

كما أنها ستوفر للمعلمين أدوات دقيقة لقياس مدى استيعاب الطلاب للمفاهيم والمعارف، وتحديد مدى فاعلية طرق التدريس المتبعة.

قطاع التعليم في السعودية

من جهة أخرى ابتداءً من العام الدراسي القادم، ستطبق الهيكلة الجديدة التي تتضمن إغلاق مكاتب التعليم، وتحويل أدوار المشرفين التربويين ليصبحوا مشرفين مقيمين داخل المدارس.

يأتي ذلك في إطار تعزيز الكفاءة الإدارية والتعليمية، وتقليل المستويات التنظيمية، وتمكين المدارس من أداء مهامها بمرونة واستقلالية أكبر.

هذا ويشهد قطاع التعليم في المملكة تحولًا نوعيًا مع دخول الفصل الدراسي الثالث لعام 1446هـ، الذي يمثل المرحلة الأخيرة لوجود مكاتب التعليم وبعض الإدارات التعليمية في المحافظات والقرى.

وفوض وزير التعليم إدارات التعليم باعتماد إغلاق مكاتب التعليم والإدارات التابعة لها وفقًا لما يحدده إطار التحول المعتمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى