تشيد خطيب الحرم الشريف بجهود مركز الملك سلمان والتبرع عبر منصة إحسان

دعا الشيخ د. عبد الرحمن السديس في خطبته إلى التقوى وأهمية العمل الخيري في الشهر الفضيل. أشار إلى أن الصيام يجدد الشخص ويزكي جوارحه، ودعا إلى مراجعة النفوس والتعاون على البر والتقوى. أشاد بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنصة إحسان للعمل الخيري. وأكد أن شهر رمضان هو فرصة للزيادة في العبادة والتعاون على الخير. حث الناس على اغتنام هذه الأيام المباركة لتحقيق الفوز بثواب الله.
جهود مركز الملك سلمان والتبرع من خلال منصة إحسان تحظى بثناء خطيب المسجد الحرام
حث خطيب المسجد الحرام، الشيخ د. عبد الرحمن السديس على تقوى الله، وأكد أن التقوى هي جوهر الصيام وفحواه.
وقال: “أيها الإنسان بادر إلى التقى وسارع إلى الخيرات، بها يرفع الإنسان ما كان يعمل”.
وأضاف السديس: “تنعم أمتنا الإسلامية ببديع محيا الشهر الفضيل، فسرعان مانتصف، شهر الخير والزود والإحسان، تفيض أيامه بالفرجات والسرور”.
وأوضح أنه موسم باركه الرحمن وخلده القرآن، فشهر رمضان أنزل فيه القرآن هدى للناس.
خطيب المسجد الحرام الشيخ د. عبد الرحمن السديس: في الأيام المبارك.. تجاوزوا الخلافات وابذلوا الخيرات وتعاونوا على البر والتقوى#الإخبارية pic.twitter.com/STcbBbjFP7
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 14, 2025
الجهات الموثوقة لعمل الخير
ودعا السديس إلى أهمية المسارعة في أعمال الخير، التي يجب أن تكون تحت مضلة موثوقة، وأبرز الجهات المعتمدة والنماذج المشرفة هو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ومنصة إحسان للعمل الخيري.
وأكد أن هذه الجهات تعكس اهتمام ولاة الأمر على دعم الأعمال الإغاثية والخيرية والإنسانية، وهو تجسيد لاهتمام هذه البلام المباركة منذ تأسيسها بدعم العمل الخيري وتعزيزه.
اغتنام شهر الصيام
وقال السديس: “شرع الله الصيام ليجدد المسلم شيمه المحمودة وينعم بصفات أهل البر والإحسان، فعمد الصيام إلى تزكية الجوارح. لذا اختص الله جل وعلا هذه العبادة له دون سائر العبادات”.
وأضاف أن هذه الأيام المباركة فرصة سانحة لمراجعة النفوس والإحسان في العمل، ونبذ الخلافات والتعاون على البر والتقوى، بما يحمله هذا الشهر من أعمال الخيرات.
وكان من هدي النبي في رمضان الإكثار من أنواع العبادة، من الصلاة والذكر والاعتكاف، فيجب شد العزائم لعبادة الله والفوز بثواب رمضان