السديس: تزايد الشاشات التفاعلية والروبوتات استعدادًا للعشر الأواخر

شهدت حزمة المسارات الإثرائية الرقمية والتطبيقات الذكية والروبوتات المتطورة إقبالًا واسعًا من زوار الحرمين الشريفين منذ بداية رمضان. تقديم تجربة دينية شاملة للزوار من خلال محتوى شرعي وإرشادي حديث. تعزيز التحول الرقمي بزيادة الشاشات التفاعلية والروبوتات الذكية. تركيز على رقمنة القطاعات الإثرائية بتقديم تطبيقات وروبوتات ذكية بالذكاء الاصطناعي. “روبوت منارة” يهدف إلى تقديم المعلومات الشرعية بلغات متعددة. الرئاسة تعمل على تحسين الخدمات الرقمية للمساعدة في أداء المناسك وتثرية التجربة الدينية للزوار.
السديس: توسيع استخدام الشاشات التفاعلية والروبوتات في العشر الأواخر
شهدت حزمة المسارات الإثرائية الرقمية والتطبيقات الذكية والروبوتات المتطورة، التي أطلقتها رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي منذ بداية شهر رمضان المبارك، إقبالًا واسعًا من قاصدي وزائري الحرمين الشريفين. وقد أسهمت هذه التقنيات في تقديم تجربة دينية متكاملة لمئات الآلاف من الزوار، عبر محتوى شرعي وإرشادي حديث ومتطور.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الرئاسة ماضية في تعزيز التحول الرقمي، من خلال زيادة أعداد الشاشات التفاعلية والروبوتات الذكية خلال العشر الأواخر من رمضان، نظرًا لتوقع ارتفاع أعداد القاصدين والزائرين.
رقمنة القطاعات الإثرائية
وأشار إلى أن الرئاسة تعمل على رقمنة وأتمتة القطاعات الإثرائية المباشرة، عبر تطبيقات ذكية وروبوتات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل “روبوت منارة”، الذي يهدف إلى تقديم المعلومات الشرعية والإرشادية بعدة لغات، بما يواكب التحولات الرقمية الذكية، ويعزز إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم بأحدث التقنيات.
وأوضح أن “روبوت منارة” يمثل أيقونة الذكاء الاصطناعي في الحرمين الشريفين، حيث يساهم في الإجابة عن استفسارات القاصدين، ويعد منارة معرفية متقدمة تُسخِّر التقنيات الذكية لخدمة الزوار، ما يجسد نموذجًا رائدًا في استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم المعلومات الدينية بطرق حديثة وفعالة.
خدمات شرعية وإرشادية
ويأتي هذا النجاح امتدادًا لجهود الرئاسة في تعزيز الخدمات الرقمية، وتسخير أحدث التقنيات لتقديم خدمات شرعية وإرشادية متطورة، تُسهّل أداء المناسك وتُثري التجربة الدينية للزوار والمعتمرين.
وقد أسهمت الشاشات التفاعلية، والمقرأة الإلكترونية العالمية، وأجهزة الترجمة الفورية، وروبوتات الذكاء الاصطناعي في توفير محتوى شرعي متكامل، مما أتاح للقاصدين الوصول إلى الإرشادات والمعلومات بسهولة، وأضفى مزيدًا من السلاسة والتقنية على تجربة الزائرين.
التحول الرقمي
وفي هذا الإطار، قدّمت الشاشات التفاعلية محتوى شرعيًا متنوعًا بعدة لغات، ما يعزز تجربة الزائرين، ويوفر لهم خدمات ذكية متطورة تتماشى مع رؤية المملكة 2030 في التحول الرقمي.
كما أولت القيادة الرشيدة اهتمامًا كبيرًا بتطوير هذه التقنيات، لضمان راحة قاصدي وزائري الحرمين، عبر منظومة متكاملة من الخدمات الرقمية التي تُسهم في تسهيل الوصول إلى المحتوى الشرعي بطرق مبتكرة وعصرية.