تطوير جدة: خطط إبداعية لرفع جودة البيئة التعليمية وتعزيز التعلم

اجتمعت لجنة تحسين البيئة التعليمية في جدة لوضع خطط استراتيجية لتعزيز جودة بيئة التعلم، بحضور المدير العام للتعليم وأعضاء اللجنة. أكدت المديرة على أهمية توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة. تم عرض مهام اللجنة ومحاور البيئة التعليمية بشكل شامل، بالإضافة إلى دور الاختبارات المركزية في تحسين البيئة التعليمية. تم تحليل نتائج الاختبارات ومقارنتها مع مبادرة “نافس 2024″، مع تقديم توصيات لمراجعة خطط التحسين وتحديد عوامل النجاح. تمت مناقشة مداخلات الحضور والإجابة عن الاستفسارات لتعزيز التكامل والتعاون بين الإدارات المعنية.
جدة: الابتكار في تحسين البيئة التعليمية ورفع جودة التعلم
استعرضت لجنة تحسين البيئة التعليمية بتعليم جدة، خلال اجتماعها الأول للعام الدراسي 1446هـ، خططها الاستراتيجية لتعزيز جودة بيئة التعلم، بحضور المدير العام للتعليم بالمحافظة، منال اللهيبي، وأعضاء اللجنة.
وأكّدت اللهيبي في كلمتها أهمية توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة ومحفزة، مشددةً على ضرورة العمل وفق خطط مدروسة تحقق مستهدفات وزارة التعليم. كما دعت إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية لتطوير حلول مستدامة تساهم في تحسين التجربة التعليمية للطلاب والمعلمين.
البيئة التعليمية
وخلال الاجتماع، قدّمت ابتسام الحداد من أمانة التعليم عرضًا حول مهام اللجنة ومحاور البيئة التعليمية، والتي تشمل البيئة المادية، الطالب، المعلم، والمناهج، إلى جانب اختصاصات اللجنة وصلاحياتها.
كما تناولت مديرة إدارة تقويم الأداء المعرفي والمهاري، عبير قشقري، دور الاختبارات المركزية في تحسين البيئة التعليمية، مستعرضةً جهود فرق العمل في تحليل النتائج ودراستها.
بيئة تعليمية مثالية
وفي السياق ذاته، قدّم المشرف حسن الصوقعي والمشرفة نجوى المصوري تحليلًا لنتائج الاختبارات المركزية للفصل الدراسي الثاني 1446هـ، مع مقارنة المؤشرات بمبادرة “نافس 2024”، متضمّنةً توصيات حول مراجعة خطط التحسين وتشخيص عوامل النجاح في المدارس ذات الأداء المرتفع.
واختُتم الاجتماع بمناقشة مداخلات الحضور والإجابة عن الاستفسارات، في إطار سعي اللجنة إلى تعزيز التكامل والتعاون بين الإدارات المعنية لتحقيق بيئة تعليمية مثالية.