زادت الجهود الأمنية في منطقة عسير خلال شهر رمضان المبارك لضمان أمن وسلامة السكان والزوار، من خلال تنظيم الحركة المرورية وضبط الأمن في الأسواق الرمضانية ومداخل المدن. وعملت القطاعات الأمنية على تنفيذ خطط ميدانية محكمة لتنظيم الحركة المرورية في المواقع الحيوية، وتعزيز الحضور الأمني حول المساجد والتجمعات. كما تم تكثيف الجهود في الفترة المسائية لضمان انسيابية الحركة المرورية، وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمواطنين والمقيمين. تعكس هذه الجهود الالتزام والتفاني في خدمة المجتمع وضمان السلامة العامة.
تنظيم حركة الأسواق الرمضانية في عسير: جهود أمنية مكثفة
كثفت القطاعات الأمنية بمنطقة عسير جهودها في شهر رمضان المبارك لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزوار، من خلال تنظيم حركة السير، وضبط الأمن في الأسواق الرمضانية، ومتابعة الميادين العامة ومداخل المدن، في صور من التفاني والعمل الدؤوب.
وتعمل مختلف القطاعات الأمنية في عسير على تنفيذ خطط ميدانية محكمة تهدف إلى ضبط الأمن وتنظيم الحركة المرورية في المواقع الحيوية التي تشهد إقبالًا من المواطنين والمقيمين والزوار على التسوق خلال شهر رمضان المبارك.
وتنتشر الفرق الأمنية من مختلف إدارات الأمن العام (الشرطة ـ المرور ـ دوريات الأمن) في الميادين العامة والأسواق الشعبية المخصصة لبيع الوجبات الرمضانية ومداخل الطرق المؤدية إليها، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من على التسوق وشراء الاحتياجات الخاصة.
انسيابية مرورية
وكذلك تنتشر حول المساجد التي تشهد كثافة عالية من المصلين خلال أداء صلاة التراويح، حيث تعمل على تعزيز الحضور الأمني في تلك المناطق المزدحمة لتنظيم حركة المركبات وتجنب الازدحام ومنع أي تجاوزات قد تؤثر في السلامة العامة، وإيجاد بيئة آمنة ومريحة لكل مواطن ومقيم وزائر، ما يعكس الالتزام والتفاني في خدمة الوطن والمجتمع.
وفي الفترة المسائية، تكثف الجهات الأمنية وجودها في الشوارع والمخارج الرئيسة لتحقيق انسيابية الحركة المرورية.
ويُعزز الحضور الأمني في مواقع التجمعات، مثل الأسواق والمراكز التجارية، لسلامة الجميع، بالتنسيق مع الجهات الحكومية في المنطقة، لتنفيذ الخطط الأمنية المحكمة، خاصة في أوقات الذروة والإفطار وأداء صلاة التراويح، والأنشطة والفعاليات المجتمعية.
