بعد انتصارها على أوروجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية، الأرجنتين تقترب خطوة كبيرة من التأهل لمونديال 2026.

في مباراة مثيرة جمعت بين منتخب الأرجنتين ونظيره الأوروجوياني، نجح الفريق الأرجنتيني في تحقيق انتصار مهم بهدف يتيم دون رد، وذلك في اللقاء الذي أقيم مساء الجمعة على ملعب سينتيناريو، الكائن في العاصمة الأوروجوانية مونتيفيديو. هذه المباراة تعد جزءًا من التصفيات المؤهلة لكأس العالم لعام 2026، والذي سيقام في دول الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
بعد مرور 13 جولة من التصفيات، يتربع المنتخب الأرجنتيني على قمة جدول الترتيب برصيد 28 نقطة، مما يعكس الأداء المتميز للفريق خلال هذه المرحلة. ويقترب المنتخب الأرجنتيني من ضمان مكانه في النهائيات، حيث أن تعادله مع المنتخب البرازيلي في المباراة القادمة المقررة يوم الثلاثاء ستكون كفيلة بتأمين تأهله بشكل رسمي.
الفارق بين الأرجنتين ومنتخب بوليفيا، الذي يحتل المركز السابع، يصل إلى 15 نقطة، مما يشير إلى السيطرة الواضحة للأرجنتينيين في التصفيات. ومع تبقي خمس جولات فقط على انتهاء التصفيات، فإن المشهد يزداد وضوحًا بالنسبة للفريق الأرجنتيني الذي يسعى للتأهل بشكل مباشر.
في السياق نفسه، شهدت المباراة الأخرى بين منتخب الإكوادور وفنزويلا أيضًا تطورات مثيرة، حيث تمكن منتخب الإكوادور من تحقيق فوز مهم بنتيجة 2-1، مما دفعه لصعود آخر إلى المركز الثاني في جدول الترتيب. أداء الإكوادور الإيجابي يعزز فرصته للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، ويعكس تطور الفريق في التصفيات الحالية.
أما بالنسبة للمنتخب البرازيلي، فيحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة، متقدمًا بفارق نقطة واحدة فقط على كل من الأوروجواي وباراجواي. تتنافس هذه الفرق بشكل شرس على المراكز المتقدمة في جدول التصفيات، ويمثل كل جزء منها تهديدًا حقيقيًا للتأهل، مما يجعل المباريات القادمة ذات أهمية قصوى.
في المقابل، يقبع المنتخب الكولومبي في المركز السادس برصيد 19 نقطة، في ظل ضغط كبير من الفرق الأخرى الطامعة في التأهل. ولعل نظام التصفيات الحالي يمنح الأولوية للفرق الستة الأوائل في التأهل المباشر لكأس العالم، لكن يبقى للأرجنتين وبقية الفرق فرصة أخيرة في حال احتلالها المركز السابع من خلال الدخول في الملحق الفيفا الذي يمنح بعض الفرص الأخرى للتأهل.
هذا المشهد التنافسي يعكس قوة كرة القدم في أمريكا الجنوبية، حيث تعد التصفيات معركة حقيقية تمثل كل من الفرق الطامحة للوصول إلى المحافل العالمية، مما يرفع من وتيرة الحماس والإثارة قبل جولات الحسم. ومع قرب انتهاء التصفيات، تبقى الأنظار مشدودة إلى المواعيد القادمة، حيث سيتحدد مصير العديد من المنتخبات في صفوف القارة.