فيديو| استاذ جامعي يقدم نصيحة رمضانية: الرحمة جوهر الليالي الاخيرة من رمضان

أكد الدكتور علي سيت على أهمية التحلي بخلق الرحمة في السلوك خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن هذا الشهر هو موسم التراحم بامتياز. روحانية شهر رمضان تعزز التراحم بين المسلمين وتحدث تغييرا إيجابيا في حياة الناس. الرحمة صفة إلهية وخلق نبوي يجب أن يكون الأساس في حياة المسلم. الرحمة ليست فقط شعور داخلي بل سلوك يجب أن يترجم إلى أفعال في التعامل اليومي. يجب التحلي بالرحمة والعطف تجاه الآخرين لنيل رحمة الله في الدنيا والآخرة.
نصيحة رمضانية – الرحمة جوهر ليالي رمضان الأخيرة: فيديو استاذ جامعي
أكد الدكتور علي سيت، الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون بجامعة جدة، على الأهمية البالغة للتحلي بخلق الرحمة وتجسيدها في السلوك والتعاملات، خاصة مع دخول الليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن هذا الشهر الفضيل هو موسم التراحم والتآخي بامتياز.
وأوضح الدكتور سيت، أن شهر رمضان يتميز بروحانية خاصة تعزز التراحم الشديد بين المسلمين، ويمكن ملاحظة كيف أن حلول هذا الشهر غالباً ما يحدث تغييراً إيجابياً ملموساً في حياة الكثيرين وسلوكياتهم وتعاملاتهم مع إخوانهم، حيث تتجلى مظاهر الرحمة بأبهى صورها خلال أيامه ولياليه المباركة، داعياً الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
صفة إلهية
استشهد الأستاذ المساعد بكلية الشريعة والقانون بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: ”الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء“، مؤكداً أن الرحمة صفة إلهية عظيمة وخلق نبوي كريم ينبغي أن يكون الأساس في حياة المسلم وسلوكه، ليس فقط في رمضان بل في كل حين، مع ضرورة المجاهدة للابتعاد عن كل أسباب القسوة والغلظة في القول والفعل.
وشدد الدكتور سيت على أن الرحمة ليست مجرد شعور قلبي داخلي، وإنما هي سلوك عملي يجب أن يترجم إلى أفعال ومواقف ملموسة في تعاملات المسلم اليومية.
الرحمة والعطف
دعا إلى التأمل في عظمة رحمة الله التي وسعت كل شيء، كما جاء في قوله تعالى: ”وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ“، وحثّ الجميع على التأسي بهذه الصفة الإلهية العظيمة عبر التحلي بالرحمة والعطف واللين تجاه الآخرين، طمعاً في الفوز برحمة الله الواسعة في الدنيا والآخرة.
وأكد على جمال وأهمية أن يشمل المسلم برحمته وعطفه كل من حوله، بدءاً بوالديه وأفراد أسرته وجيرانه وصولاً إلى عموم الناس والمخلوقات، معتبراً أن التحلي بهذا الخلق الرفيع هو من أعظم أسباب نيل البركة والقبول والمغفرة من الله عز وجل، ولا سيما في هذه الأيام المباركة والليالي الأخيرة من شهر رمضان الفضيل.