جراحة دقيقة تحرر معتمرًا مصريًا من إعاقة دائمة في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة

أنقذ فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الملك عبدالعزيز، حياة معتمر مصري بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس نتيجة سقوطه أثناء توجهه إلى المسجد الحرام. تم نقل المريض في حالة حرجة وتبين ضرورة التدخل الجراحي العاجل. خلال العملية، استعاد المريض القدرة على النطق والحركة، واستعاد وعيه بعد الجراحة. التدخل السريع كان حاسمًا في إنقاذ حياته ومنع المضاعفات، ويعتبر نوعية النزيف التي تعرض لها قد تؤدي إلى إعاقات دائمة في حال التأخر.
عملية جراحية ناجحة تحرر معتمر مصري من الإعاقة الدائمة في مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة
أنقذ فريق طبي من قسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفى الملك عبدالعزيز، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة معتمر مصري بعد تعرضه لإصابة خطيرة في الرأس نتيجة سقوطه أثناء توجهه إلى المسجد الحرام، كادت أن تُفضي إلى إعاقة دائمة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض نُقل إلى المستشفى في حالة حرجة، إثر إصابته بنزيف داخلي وتجمع دموي ضاغط على مركزَي الوعي والحركة في الدماغ. وعلى الفور، أُجريت الفحوصات والأشعة اللازمة التي كشفت عن ضرورة التدخل الجراحي العاجل.
جراحة ناجحة
وخلال العملية، التي أُجريت تحت التخدير الموضعي، طُلب من المريض تنفيذ أوامر بالكلام وتحريك اليدين لمراقبة وظائف الدماغ الحركية والعصبية.
وقد بدأت علامات التحسن بالظهور أثناء العملية، حيث استعاد المريض القدرة على النطق وتحريك الأطراف، قبل أن تُستكمل الجراحة بنجاح.
وبيّن التجمع الصحي أن المريض استعاد وعيه بالكامل بعد العملية، وتمكّن من المشي والكلام بشكل طبيعي، ويستعد حاليًا للخروج من المستشفى وهو بصحة جيدة، بفضل الله ثم سرعة التدخل الطبي.
يُذكر أن التدخل السريع في مثل هذه الحالات يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح ومنع المضاعفات، لا سيما أن نوعية النزيف الذي تعرض له المريض قد تؤدي – في حال التأخر – إلى مضاعفات خطيرة وإعاقات دائمة.