مع اتباق تسع جولات فقط على نهاية موسم دوري روشن السعودي، يسعى القادسية لتحقيق إنجاز تاريخي بالانتهاء في المركز الثالث على الأقل لضمان مقعد في دوري أبطال آسيا. المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس قاد الفريق لأداء استثنائي، مع تواجد السباق على هذا المركز مع النصر. القادسية يتميز بالصلابة الدفاعية والهجوم الناجح رغم أنه لم يسجل أكبر عدد من الأهداف. الروح القتالية والطموح العالي للاعبين يجعلهم يستعدون للمواجهات الصعبة المتبقية في الموسم. إنجاز تاريخي يلوح في الأفق للقادسية قد يجعلهم قوة مهمة على الساحة الرياضية المحلية والإقليمية.
القادسية.. تحقيق حلم آسيوي يقترب
مع تبقي تسع جولات فقط على نهاية موسم دوري روشن السعودي، يجد القادسية نفسه في قلب المنافسة على تحقيق إنجاز تاريخي، وهو إنهاء الموسم في المركز الثالث على أقل تقدير، لضمان مقعد في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما نجح في تقديم موسم استثنائي تحت قيادة مدربه الإسباني ميشيل غونزاليس.
عودة مميزة إلى دوري الكبار
القادسية، الذي عاد إلى دوري روشن السعودي هذا الموسم بعد صعوده من دوري يلو، كان هدفه الأساسي هو تثبيت أقدامه بين الكبار، لكن الفريق تجاوز التوقعات، وأثبت أنه ليس مجرد ضيف شرف في البطولة، بل أحد أقوى المنافسين.
واستطاع الفريق أن يتفوق على العديد من الفرق العريقة ليحتل المركز الرابع، متساويًا في النقاط مع النصر صاحب المركز الثالث (51 نقطة لكل منهما)، ولكن بفارق الأهداف لصالح الأخير.
أرقام تعكس قوة القادسية
بعد 25 جولة، نجح القادسية في تحقيق 16 انتصارًا، وهو رقم يتفوق به حتى على النصر، الذي يمتلك 15 فوزًا فقط، بينما تعادل الفريق في 3 مناسبات، وتلقى 6 هزائم، مسجلًا 37 هدفًا، واستقبل 21 فقط، ليكون صاحب ثاني أقوى خط دفاع في الدوري بعد الاتحاد.
السباق نحو المركز الثالث.. منافسة شرسة مع النصر
الصراع على المركز الثالث المؤهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة سيشتد في الجولات المتبقية، إذ يتساوى القادسية مع النصر بالنقاط، ما يجعل المباريات القادمة بمثابة نهائيات مصغرة لكلا الفريقين. أي تعثر لأحدهما قد يُحدث الفارق في ترتيب الجدول.
عوامل قوة القادسية في الموسم الحالي
قيادة ميشيل غونزاليس
المدرب الإسباني قاد الفريق لتقديم كرة قدم متوازنة بين الهجوم المنظم والدفاع الصلب، ما جعل القادسية أحد أقوى الفرق هذا الموسم.
صلابة دفاعية مميزة
استقبال الفريق 21 هدفًا فقط طوال الموسم، يجعله ثاني أقوى خط دفاع بعد الاتحاد، وهو ما يعكس التنظيم الجيد والانضباط التكتيكي الذي يتمتع به الفريق.
نجاعة هجومية رغم الأرقام المتوسطة
على الرغم من أن القادسية لم يسجل أرقامًا تهديفية عالية مثل الهلال (72 هدفًا) أو النصر (53 هدفًا)، إلا أن الفريق يتميز بتسجيل أهداف حاسمة في الأوقات المهمة، ما مكنه من حصد النقاط المطلوبة للبقاء في دائرة المنافسة.
الروح القتالية والطموح العالي
الفريق أظهر شخصية قوية في العديد من المباريات، ونجح في تحقيق نتائج مهمة أمام الفرق الكبرى، ما عزز ثقة اللاعبين وجعلهم يؤمنون بقدرتهم على تحقيق المركز الثالث.
الجولات المتبقية.. تحدٍ صعب أمام القادسية
مع دخول الدوري مراحله الأخيرة، ستكون الجولات التسع المتبقية بمثابة اختبارات حقيقية لطموح القادسية، خاصة في ظل المنافسة المحتدمة مع النصر، بالإضافة إلى المواجهات الصعبة أمام الفرق التي تسعى للهروب من الهبوط أو تحسين مراكزها.
إنجاز تاريخي يلوح في الأفق
إنهاء الموسم في المركز الثالث سيكون إنجازًا غير مسبوق للقادسية، خاصة بعد عودته حديثًا إلى دوري روشن، وهو ما قد يُدخل الفريق في مرحلة جديدة من تاريخه، حيث سيحصل على فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة، والمنافسة على المستوى القاري مع كبار القارة.
الأيام القادمة ستحسم مصير القادسية، لكن ما هو مؤكد حتى الآن أن الفريق صنع لنفسه مكانًا بين الكبار، وأثبت أنه مشروع قوي قادر على تحقيق النجاحات المستقبلية.
—————
أرقام القادسية الموسم الحالي في دوري روشن
المركز: 4
النقاط: 51
لعب: 25
فوز: 16
تعادل: 3
خسارة: 6
سجل: 37
استقبل: 21
الفارق: 16
أرقام ميشيل غونزاليس مع القادسية
عدد المباريات: 54
فوز: 35
تعادل: 8
خسارة: 11
سجل: 100
استقبل: 49
