الرياضية

في قلب نمرة، عيدك يا ثريبان

نرسل تهانينا بالولاء والفخر بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى جميع الناس، مع تحية خاصة لقادتنا. نحن نحب وطننا ونحب قادتنا ونشكرهم على رعايتهم لنا. تهانينا القلبية تذهب إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وحكومتنا الرشيدة. نبارك فوز فريق كرة القدم في محافظة العرضيات ببطولة نمرة الرمضانية. الكرة في المحافظة تظهر جمال وابداع، وتأتي بتغطية إعلامية مميزة من قناة صدى العرضيات.التكريم في الحدث بين الشوطين جسد للعدالة والاحترام، دون ضوضاء غير ضرورية. أعيادنا تصبح أجمل عندما نحقق أحلامنا بالجد والمثابرة.

عيد (نمرة) كان في قلبك، يا (ثريبان)


بكل الحب ومعانيه الراقية، نبعث للعالم، أصدق مشاعر الولاء والفخر والاعتزاز، صغارنا والكبار، المرأة والرجل ـ على حد سواء ـ ونحن نهنئ قادتنا قبل أنفسنا، بفرحة عيد الفطر المبارك، دون ضغط من أحد، إلا القناعة الإيمانية العظمى بحب الوطن، الذي ما فتئنا منذ ولدنا ونشأنا على أرضه ونحن نحب ملوكه وحكامه، وهم كذلك يبادلونا الحب بالحب.

• إذاَ هي تهنئة قلبية نرفعها لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة كافة، بمناسبة عيد الإسلام والمسلمين، جعل الله كل أيامنا عيد، تحت ظل سياستهم التي تخاف الله فينا، وعدلهم المستمد من عدل رب السماء فينا وفيهم، أن اختارنا حماة لدينه ومقدساته، وشرفنا بخدمة ضيوفه الحجاج كل عام، وزوار بيته وبيت نبيه صلى الله عليه وسلم على مدار العام.

• وقبل أن نغادر خير شهورنا بليلة نستقبل بعدها فرحة العيد، فإن من الواجب ونحن في منبر إعلامي، رياضي نكتب فيه الآن من محافظة (العرضيات)، مكاوية الهوى والهوية، أن نبارك لإحدى عرائس المحافظة مدينة (ثريبان) فوز فريقها ببطولة (نمرة) الرمضانية لكرة القدم، والتي أقامتها أكاديمية السلطان على ملاعب بلدية العرضية الشمالية بنمرة في هذا الشهر الكريم، الذي أكرمتنا فيه اللجنة المنظمة للبطولة بقيادة رئيس الأكاديمية الأستاذ سعد عطية الغامدي بالتعاون الدؤوب مع كوكبة من رجال كانت تعمل معه الليل والنهار، لأجل النجاح والإبداع والإمتاع، لأهالي محافظةٍ تشربت كرة القدم منذ الأزل، وكأنها مدينة برازيلية بنجوم يزينون ملاعب الكرة التي لا تنام هناك، وربما ناصر الشمراني، وحمد المنتشري، وجاري القرني، وجبرتي وعبدالعزيز العرياني، وعائض السهيمي، وغيرهم الكثير ممن مثلوا منتخباتنا الوطنية وأنديتنا، خير شواهد على أننا كنا نستحق تلك الليال المضيئة التي قدمتها لنا أكاديمية السلطان بنمرة، من حفل افتتاح بهيج، وكرنفال النهائي الذي وصفه بعض المتابعين بالأوروبي، مروراً بكرة قدم حقيقية قدمتها الفرق المشاركة معنا من محافظتي المخواة وقلوة أو من داخل المحافظة كالعوامر وبني المنتشر وثريبان وغيرهم.

• إبداع كرة القدم في منبع كرة القدم بالعرضيات رغم وهجه المعتاد، إلا أنه لم يغيّب ـ بتشديد الياء ـ عنا جمال وكمال، وفتنة إعلامٍ ساحر، قادته قناة (صدى العرضيات) بلوحاتٍ جميلة، وسيمفونيات رائعة، عزفها فنانان، لايختلف عليهما اثنان، بنمرة خاصة، والعرضيات قاطبة، وهما الأساتذة (عائض غنوم العامري) و (أبو إلياس) اللذان أخذانا بصدق إحساس، وإتقان عمل، وشغف موهبة، لعالم من الخيال، في النقل المباشر لأحداث البطولة، بتقنيات عالية جداً، دون تحيز مع أو ضد أحد، دون أحد، برؤيةٍ إعلاميةٍ ثاقبة، تعرف من يستحق منصاتها، التي لا تتسع إلا للكبار.

• أخيراً لفت انتباه الجميع منصة التكريم، التي امتدت بين الشوطين لتكريم المشاركين، إذ لم تكن فارغة من الكبار، والأهم، لم تكن ضجيج لكل من (هب ودب) من (أصدقاء المنظمين) والمنتفعين، المتمصلحين شخصياً، معهم ومنهم، واكتفت برئيس إحدى الإدارات الأمنية بالمحافظة برتبة عقيد، وعميد إحدى الكليات العلمية المجاورة، برتبة بروفيسور، مع نائب المحافظ، ومسؤول يمثل دوري الهواة بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
توقيعي /
أعيادنا أجمل، حينما نحقق أحلامنا المستحيلة، بالطرق المستقيمة.
ـ @shumrany

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى