في خطبة العيد.. السديس يدعو إلى نشر السرور وتقوية العزائم

قال فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس إن الله شرع لنا المواسم والأعياد لتحقيق المصالح للعباد في الدنيا والآخرة، وأشاد بمكانة عيد الفطر المبارك وأهميته في الإسلام. دعا إلى نشر السعادة وجبر الخواطر في هذه الأيام، وتوسيع السرور على الأهل والجيران والأقارب. وأوصى بتطهير القلوب من الغل والحسد والكراهية، والتواصل والتزاور بوسائل التواصل الحديثة. وختم بحديث النبي عن أفضل الأعمال، وهو إدخال السرور على المؤمنين.
دعوة السديس في خطبة العيد لنشر السرور وتقوية العزائم
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن الله شرع لنا المواسم والأعياد لتحقيق المصالح للعباد في أمور المعاش والمعاد.
وبين أن عيد الفطر المبارك مناسبة عظيمة لها مكانتها القويمة ومنزلتها القديمة، مبينًا أن الفرح بها سنة للمسلمين وشعيرة من شعائر الدين.
أيام سرور
وقال إن العيد شرع فيه إظهار السرور والأفراح لا إشهار الأحزان، داعيًا إلى نشر السعادة وجبر الخواطر، فذاك دأب أولي النهى.
وتابع: ولترفرف رايات الابتهاج على الأسر والبيوتات والأسواق والطرقات، بددوا غيمة الأحزان، وروحوا الأبدان.
ودعا إلى التوسيع على النفس والأولاد وإدخال السرور على الأهل والجيران والأقارب، فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: سرور تدخله على مؤمن.
كما دعا إلى تطهير القلوب من الغل والحسد والكراهية، وإقالة العثرة، وصلة الأرحام والتزاور والتواصل مع من بعد بوسائل التواصل الحديثة.