محليات

مشاركة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة عيد الفطر بالمسجد الحرام: رسالة دعم وتفاؤل

أدى ولي العهد السعودي صلاة عيد الفطر في المسجد الحرام مع الجماهير، وكان برفقة رئيس الوزراء اللبناني. تعكس هذه المشاركة ثقة المملكة في القيادة اللبنانية وتفتح المجال للبنان لاستعادة مكانته في العالم العربي والدولي. القيادة اللبنانية تقدر دعم المملكة لبنان وتثق في قدرتها على تحقيق الاصلاح والوحدة. المملكة دعمت لبنان بشكل كبير من خلال رعايتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني في الطائف عام 1989. هذه المشاركة تعزز العلاقات السعودية اللبنانية وتدعم جهود الحكومة اللبنانية في تحقيق الاستقرار.

مشاركة رئيس وزراء لبنان في صلاة عيد الفطر بالمسجد الحرام: رسالة دعم وتفاؤل

أدى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في المسجد الحرام، وكان يرافقه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام.

وتأتي مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- كدعوة للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية، ودولة رئيس الوزراء اللبناني وتعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعاد لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.

تقدير لبناني لموقف المملكة

تعكس مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.

تأتي مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في صلاة العيد مع سمو ولي العهد -حفظه الله- في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة في لبنان، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة والتي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.

تاريخ طويل من الدعم السعودي

أكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.

وبذلت المملكة جهودًا تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني في العام 1989م في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى